تشهد المناطق المحررة من محافظة درعا حملة جنونية من قبل قوات الأسد الذي رفع وتيرة القصف لتطال كل ما هو حي داخل القرى و المدن ، التي تشهد حالة من التدمير غير المسبوق .

فحفل يوم أمس و ساعات الصباح الأولى اليوم بعشرات البراميل التي انهمرت على مناطق متعددة من درعا خلفت قرابة 19 شهيد بشكل أولي و عشرات جريح حالة بعضهم خطيرة قد يرشح عدد الشهداء إلى الزيادة ، و دماراً كبير في المباني التي كانت تأوي السكان الذين رفضوا النزوح و اللجوء.

صيدا ، الطيبة ، طفس ، النعيمة ، و قبلها بصر الحرير ، التركيز ينصب على المناطق المدن و القرى الآهلة بالسكان ، بغية تدمير الحياة في المناطق المحررة من جهة ، و زعزعة الحاضنة الشعبية لمهد الثورة السورية .

الحملة تشهد ارتفاعاً متواتراً ، منذ انظلاق معركة "عاصفة الجنوب" و هدوئها ، حيث كانت تشهد أيام المعركة عشرات البراميل اليومية التي تصل إلى أكثر من 70 برميل يومياً ، ما وصل خلال ثلاثة أيام 258 برميل ، بالإضافة إلى مئات القذائف التي تقذفها النقاط العسكرية المتبقية في ازرع و درعا المدينة .