رئيس الائتلاف: مأساة المدنيين المهجرين شمال سوريا تتفاقم وهي جزء من جرائم الأسد
رئيس الائتلاف: مأساة المدنيين المهجرين شمال سوريا تتفاقم وهي جزء من جرائم الأسد
● أخبار سورية ٢ يونيو ٢٠١٨

رئيس الائتلاف: مأساة المدنيين المهجرين شمال سوريا تتفاقم وهي جزء من جرائم الأسد

أكد "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أن مأساة المدنيين الذين هجروا إلى شمالي سورية، من جرّاء جرائم النظام، تتفاقم، وزاد المأساة تهجير مدنيين آخرين من الرقة ودير الزور، ما أوجد كثافة سكانية كبيرة جداً.

وأوضح مصطفى، في لقاء مع المبعوث الألماني الخاص إلى سورية نيكولاي هيرمان، يوم الجمعة، أن المهجرين قسرياً لم يحصلوا على الدعم الكافي، ويعيشون في خيام جماعية، ولا يتوفر لهم أي نوع من الخدمات، معبراً عن أمنياته في أن تصدر مبادرة إنسانية قريبة من أجلهم، ليتلقوا الدعم عبر الحكومة السورية المؤقتة والمجالس المحلية.

ولفت إلى أن وجود الائتلاف الوطني في المناطق المحررة، عبر مؤسساته التنفيذية، يخفف من معاناة المدنيين ويقدم الخدمات لهم، وتابع قائلاً "من خلال خطة عملنا نسعى لنكون قريبين من الحاضنة الشعبية والفصائل العسكرية ونشرف عليها بشكل مباشر".

وأكد أن الائتلاف الوطني حريص على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم المسار السياسي والعملية السياسية وفق بيان جنيف والقرار 2254، وأوضح أن الائتلاف الوطني على تواصل وتنسيق دائم مع هيئة التفاوض السورية.

وتطرّق رئيس الائتلاف الوطني في لقائه إلى القانون رقم 10، الذي اعتبره يكرس التغيير الديمغرافي ويحول دون عودة اللاجئين، بالإضافة ترؤس النظام لـ"منتدى الأمم المتحدة لنزع السلاح الكيميائي والنووي"، وهو الأمر الذي استنكره مصطفى باعتباره شكّل صدمة لضمير الإنسانية وخيانة لضحايا الأسد في هجماته الوحشية ضد المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ