رئيس مجلس الأعيان الأردني: لم يكن لدينا أية مشكلة مع سوريا.. وموقفنا يقوم على إيجاد حل سياسي
رئيس مجلس الأعيان الأردني: لم يكن لدينا أية مشكلة مع سوريا.. وموقفنا يقوم على إيجاد حل سياسي
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠١٩

رئيس مجلس الأعيان الأردني: لم يكن لدينا أية مشكلة مع سوريا.. وموقفنا يقوم على إيجاد حل سياسي

أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني "فيصل الفايز"، أن مواقف الأردن تجاه سوريا واضحة وثابتة، تقوم على أساس إيجاد حل سياسي للازمة السورية والحفاظ على وحدة أراضيها وشعبها، ووقف الاقتتال والقضاء على كافة العناصر الإرهابية داخلها.

وقال خلال لقائه أمس في مجلس الأعيان نقيب المحامين السوريين نزار السكيف عضو مجلس الشعب وأعضاء النقابة، بحضور عبد المعين غازي الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، إن العلاقات الأردنية السورية أخوية، ونحرص على عودة الأمن والاستقرار لها، والتعاون معها من أجل محاربة القوى الإرهابية المختلفة.

وأكد أن الأردن وبقيادة الملك عبد الله الثاني قد دعا باستمرار، ومنذ اندلاع الأزمة السورية، إلى ضرورة إيجاد حل سياسي لها، وسعى مع روسيا وعدد من الشركاء الدوليين الى إيجاد بيئة آمنة خالية من التوتر في سوريا، ونجح بذلك في منطقة جنوب سوريا؛ الأمر الذي أعاد لسكان هذه المناطق حياتهم الطبيعية.

وبين رئيس مجلس الاعيان، أن مواقف الأردن الداعمة لسوريا، هي مواقف حقيقية وواضحة؛ فالتنسيق الأمني الأردني السوري، منذ اندلاع الازمة في سوريا لم ينقطع، كما أن الأردن لم يغلق السفارة السورية في الأردن، ولم يغلق سفارته في دمشق، وقد تحمل أعباء كبيرة جراء الأزمة السورية، حيث استقبل مئات الاف من اللاجئين السوريين، وقدم لهم الحماية والرعاية، ولم يلتفت يوما الى محاولات تشويه مواقفه الأخوية والعروبية تجاه الاخوة السوريين، رغم ما رتبه اللجوء السوري من أعباء أمنية واجتماعية واقتصادية كبيرة عليه.

وقال الفايز إن الملك عبد الله الثاني كان يطالب المجتمع الدولي على الدوام، بحلّ سياسي للازمة السورية يضمن أمن سوريا واستقرارها، مشيرا الى أن الأردن يرتبط مع سوريا بحدود طولها 375 كلم، وهذا الأمر في ظل الازمة السورية رتب على الأردن كلفة أمنية واقتصادية عالية، لهذا كان له مصلحة حقيقية في إنهاء الأزمة السورية.

وأضاف «نحن لم يكن لدينا اية مشكلة مع الشقيقة سوريا، ونسعى الى إعادة هذه العلاقات الأخوية إلى طبيعتها، وإذابة الجليد في هذه العلاقات الثنائية وعلى كافة المستويات، لتكون أقوى مما كانت عليه قبل الازمة، كما أن عودة العلاقات هي مصلحة للطرفين، ونأمل أن يشكل فتح المعابر الحدودية بين بلدينا، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، بداية الطريق لعودة هذه العلاقات لطبيعتها، وعلى كافة المستويات الشعبية والرسمية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ