رسائل للفصائل و المجتمع الدولي .. قيادي بارز في داريا : سنبقى مقاومين رغم كل العاديات فو الله إن النصر لآت
رسائل للفصائل و المجتمع الدولي .. قيادي بارز في داريا : سنبقى مقاومين رغم كل العاديات فو الله إن النصر لآت
● أخبار سورية ١٧ يوليو ٢٠١٦

رسائل للفصائل و المجتمع الدولي .. قيادي بارز في داريا : سنبقى مقاومين رغم كل العاديات فو الله إن النصر لآت

وجه أحد قادة الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام ، العامل في مدينة داريا الصامدة، رسالة إلى ثلاثة أطراف ثوار داريا و الفصائل الثورية و المجتمع الدولي ، مؤكداً أن الثوار في داريا سيبقون يقاومون الهجوم المتواصل على المدينة منذ أربع سنوات بشكل متواصل ، مبدياً يقينه بأن "النصر آت".

وأشار أبو مالك الشامي قائد في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشامي ، في رسالة مصورة بثتها معرفات الفصيل الرسمية، أنه رغم تضييق الخناق على الثوار في داريا إلا ذلك لن يثنيهم عن مواصلة الدفاع عن المدينة ، اذ " فمقادير الرجال تبرز في ميادين القتال لا على منابر الأقوال"، وفق قوله.

وطالب القائد البارز في رسالته الفصائل عدم نصرة داريا بل نصرة دين الله ، وأن يرفعوا بجهادهم الظلم عن المستضعفين .

وفي ثالث رسائله للمجتمع الدولي قال أبو مالك أن صمت المجتمع الدولي عما يحدث الآن ليس بجديد ، اذ منذ بداية الثورة قد صم العالم أجمع آذانه عن كل ما يحدث من بحق المدنيين، لافتاً إلى أن دور المجتمع الدولي لم يقتصر على غض الطرف بل قدموا له يد العون والمساندة للنظام من أجل تحقيق مصالحهم.

و أشار إلى أن الجتمع الدولي تحالف و تجمعوا و تآمروا على الثورة ، مبيناً أن الثورة لن تنتصر بأيد خارجية ولا بمساعدات أجنبية ومن كان يظن ذلك فمخطئ لا محالة ، وفق ما قاله ، مضيفاً " ثورتنا ثورة شعبثورة حق وعدل وكرامة وجهاد وجهاد لإعلاء كلمة الله لننال رضاء الله".

خاتماً رسالته " كرماً لدماء الشهداء وكرماً لصرخات المضطهدين وكرماً لآهات المنكوبين وكرماً لأنين المشردين ، سنبقى سنبقى مقاومين رغم كل العاديات فو الله إن النصر لآت".

هذا وتتصاعد وتيرة القصف والاشتباكات على أطراف مدينة داريا، وبدأت اليوم قوات الأسد بمحاولة جديدة للتقدم وتضييق الحصار أكثر على المدينة، وسط دفاع مستميت للثوار في داخل المدينة بعد أن أيقنوا أن لا مخلص لهم إلا صمودهم بعد تراخي جبهات القتال في درعا وريف دمشق، وتفرد قوات الأسد و حلفاءه بجبهات داريا في محاولة لإركاعها.

هذه المعركة المصيرية لطرفي الصراع فى أطراف داريا باتت حديث الشارع ومواقع التواصل الإجتماعي التي تطالب الفصائل لاسيما في الجبهة الجنوبية وريف دمشق بتحريك جميع الجبهات لتخفيف الضغط والقصف على المدينة، وإعطاء ثوار داريا مزيداً من الدعم ولو معنوياً للصمود وتحدي آلة القصف التي تفتك بهم، إلا أن تراخي الجبهات في درعا وريف دمشق ينذر بكارثة قد تحل على مدينة داريا قد تنهي صمودها وتجبر ثوارها على الخضوع أو الموت دون ذلك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ