رسالة من القلمون لـ لبنان : نحن نقاوم محتل لأرضنا.. ولاغاية لنا بالإعتداء على أحد
رسالة من القلمون لـ لبنان : نحن نقاوم محتل لأرضنا.. ولاغاية لنا بالإعتداء على أحد
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠١٥

رسالة من القلمون لـ لبنان : نحن نقاوم محتل لأرضنا.. ولاغاية لنا بالإعتداء على أحد

تناقل الناشطون الإعلاميون المعنيين بتغطية المعارك في القلمون رسالة موجهة للشعب اللبناني و المسؤولين اللبنانيين ،  مفادها أن "معاركنا في جبال القلمون السورية هدفها محدد وواضح لا لبس فيه ، نحن نقاوم محتل  مغتصب لأرضنا التي عشنا وخلقنا ونشأنا فيها ، مدن وبلدات وجرود جبال القلمون هي أراضي سوريّة ، محتلة من قبل ميليشيا حزب الله الإرهابي ، كما يحتل الصهاينة أرض فلسطين".

و اضافت الرسالة "غايتنا الأولى والأخيرة هي مقاومة هذا الإحتلال وطرده من مددنا وبلداتنا وبيوتنا التي إستحلها وحولها لمقرات عسكرية وأمنية ، وهذا حق مشروع لكل بني البشر بالدفاع والزود عن أرضهم ووطنهم".

و أكدت الرسالة على أن هذا مايسعى إليه "كل ثائر وكل مجاهد في جبال القلمون

تحرير الأرض من المحتل وطرده من حيث أتى ، ومن يقاتل في جرود القلمون هم أبناء القلمون أنفسهم ، ولا غاية لأي ثائر ولا أي فصيل في القلمون ، نقل المعركة إلى الداخل اللبناني، أو إلى القرى اللبنانية الحدودية كما يروج إعلام الحزب".

و أكدت الرسالة على أن هذه التوضيحات يجب أن تصل للشعب اللبناني ، للمسؤلين اللبنانين ، للجيش اللبناني ، للرأي العام اللبناني ...

وأكدت الرسالة أن مايروج له إعلام حزب الله الإرهابي وحلفائه ، ليست إلا لعبة إعلامية خبيثة ، لحشد التأيد العام في معاركه ضد أبناء جبال القلمون ، ولبث الخوف والرعب لدى الشعب اللبناني بأن الثوار في القلمون هدفهم الدخول إلى لبنان وفتح معارك في الداخل اللبناني وزعزت الأمن ،وهذا عار عن الصحة ، وسبق للعديد من الفصائل وعلى رأسهم جيش الفتح في القلمون ، إيضاح هذا الأمر مراراًبأن الغاية هي "تحرير مدن جبال القلمون السورية من ميليشيا حزب الله الإرهابي المحتل"

و ختمت الرسالة بالقول :"وعليه أن يعي تماماً أن ميليشيا الحزب لا تريد إلا أن تجعل من لبنان مطية لتنفيذ مخططات وأوامر طهران في المنطقة ، بإنخراط الحزب في معارك خارج أرضه ، وإحتلال وإغتصاب أراضي الغير تنفيذا لأوامر أسياده وقاداته ، ومصلحة لبنان لا تعنيه مطلقاً".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ