روسيا تستخدم حق "الفيتو" لإجهاض مشروع قرار بشأن "استخدام الكيماوي" في سوريا
روسيا تستخدم حق "الفيتو" لإجهاض مشروع قرار بشأن "استخدام الكيماوي" في سوريا
● أخبار سورية ١٢ أبريل ٢٠١٧

روسيا تستخدم حق "الفيتو" لإجهاض مشروع قرار بشأن "استخدام الكيماوي" في سوريا

استخدمت روسيا أمس الأربعاء حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وطرحت مشروع قرار آخر يشير إلى الضربة الأميركية بسوريا، في حين امتنعت الصين عن التصويت.

وسبق أن نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو ستستخدم حق النقض ضد مشروع القرار الذي يطالب جيش الأسد بالتعاون مع تحقيق دولي حول الهجوم الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب، الذي تسبب في مقتل وإصابة المئات.

وطرحت روسيا في المقابل مشروع قرار بتحقيق مستقل في هجوم خان شيخون، بحيث يشير إلى الضربة الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات في ريف حمص ردا على الهجوم الكيميائي.

وفي هذه الأثناء، امتنعت الصين وكزاخستان وإثيوبيا عن التصويت على مشروع القرار الذي تم التصويت عليه في جلسة طارئة بمجلس الأمن.

وشهدت جلسة المشاورات قبل التصويت تبادلا للانتقادات بين مندوبي دول غربية ومندوب روسيا، حيث دافع الأخير عن مواقف بلاده التي تنفي تماما أي دور للأسد في الهجوم الكيميائي، وهاجم الدول التي انتقدت مواقف روسيا التي تدافع عن نظام الأسد، كما جدد رفض أي محاولات لتغيير النظام معتبرا أنه نظام شرعي، بحسب الجزيرة نت.

أما المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا فذكر أن "التقدم الهش الذي تحقق في مفاوضات سوريا أصبح بالفعل في خطر بالغ"، مبديا وجود استعداد لعقد جولة من مفاوضات جنيف في مايو/أيار المقبل.

وتدين مسودة القرار الأميركي البريطاني الفرنسي المشترك "بأقوى العبارات ما أفادت به التقارير بشأن استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا، ولا سيما الهجوم الذي وقع على خان شيخون".

ويطالب مشروع القرار "جميع الأطراف بأن توفر إمكانية الوصول الآمن إلى موقع الحادث المبلغ عنه في خان شيخون، ويطالب البعثة بالإبلاغ عن نتائج تحقيقاتها في أقرب وقت ممكن".

كما تشير المسودة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي قضى في حالة انتهاكه بفرض إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بما يعني جواز استخدام القوة العسكرية لتنفيذه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ