سقطة كبيرة لـ "المصالحة الروسي" تزعم وجود "الخوذ البيضاء" بخان شيخون لتنفيذ هجوم كيماوي ..!!
سقطة كبيرة لـ "المصالحة الروسي" تزعم وجود "الخوذ البيضاء" بخان شيخون لتنفيذ هجوم كيماوي ..!!
● أخبار سورية ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠

سقطة كبيرة لـ "المصالحة الروسي" تزعم وجود "الخوذ البيضاء" بخان شيخون لتنفيذ هجوم كيماوي ..!!

عاد مايسمى المركز الروسي للمصالحة" لتسويق رواية مزعومة عن تحضير هجوم كيماوي مزعوم في إدلب، لكنه سقط هذه المرة بسقطة كبيرة، إذ تحدث عن وصول براميل الكلور لمنطقة تسيطر عليها قوات النظام لا المعارضة.

وتحدث "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، عن حصوله على معلومات تفيد بأن المسلحين يخططون لهجوم باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب.

ونقل نائب رئيس المركز اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش قوله إن "الإرهابيين نقلوا براميل من الكلور إلى منطقة خان شيخون"، متحدثاً عن أن "الخوذ البيض" وصلوا إلى المنطقة المشار إليها في 3 سيارات، لمحاكاة عملية مساعدة الضحايا".

وأشار غرينكفيتش، إلى أن "الهدف من الهجوم، توجيه الاتهام للقوات الحكومية باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين"، إلا أن غرينكفيتش وقع في سقطة كبيرة تناقلتها عنه الوكالات الروسية، إذ أن منطقة خان شيخون وريف إدلب الجنوبي كاملة خاضعة لسيطرة النظام السوري.

وسخر نشطاء عبر مواقع التواصل من الادعاءات والمزاعم الروسية المستمرة بهذا الشأن والروايات والمعلومات التي تسوقها كل مرة لإخافة المدنيين واتهام فصائل المعارضة بتنفيذ الهجمات الكيماوية، إلا أنه هذه المرة أخطأ تقدير المنطقة التي تبعد أكثر من 30 كم عم المناطق المحررة.

وكثيراً ما نشر المركز روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ