ضبط عصابة تهريب مواد غذائية وكماليات لكفريا والفوعة
ضبط عصابة تهريب مواد غذائية وكماليات لكفريا والفوعة
● أخبار سورية ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦

ضبط عصابة تهريب مواد غذائية وكماليات لكفريا والفوعة

ضبط الثوار المرابطين على جبهات الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب، مجموعة من الأشخاص يقومون بتهريب المواد الغذائية والبضائع لقوات الأسد والميليشيات الشيعية في البلدتين، وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة، على الرغم من التحذيرات التي أطلقها جيش الفتح من مغبة التورط بأي عمليات تهريب والتوعد بمحاسبة كل من يلقى القبض عليه في أي عملية تهريب.

وشملت المواد المضبوطة مواد غذائية ودخان بأنواعه، وعدة أنواع من العلكة ومستلزمات منزلية متنوعة، حيث أنها جزء بسيط مما يتم تهريبه للبلدتين عبر الأراضي الزراعية والحقول، إضافة لعمليات تهريب لذخائر ونقل معلومات عن تمركز الثوار وتحركاتهم في المنطقة ونقاط الضعف في محيطها.

واتهم البعض مجموعات من المرابطين حول البلدتين في تسهيل عملية عبور المهربين، من ضعاف النفوس مقابل تلقي حصة من الأرباح الطائلة التي تدر على المهربين، حيث تباع السلعة بأضعاف كبيرة عن سعرها الأساسي، وتتم عمليات التهريب عن طريق الأحمال الفردية أو عبر استخدام الدواب.

وبالإضافة لعمليات التهريب التي تمد بلدتي كفريا والفوعة بما تحتاجه من مواد، يلقي طيران اليوشن بشكل يومي عشرات السلال المحملة بالأسلحة والذخائر، فيما تصل المواد الغذائية عبر القوافل الإغاثية التي تدخلها الأمم المتحدة بين الحين والآخر، والتي كان آخرها بالأمس.

وبالمقابل تمنع قوات الأسد وميليشيات حزب الله دخول أي نوع من المواد الغذائية أو الطبية للمحاصرين في بلدتي مضايا والزبداني، حيث تقوم بعمليات تمشيط يومية بالقناصات وتستهدف كل حركة، حتى أنها تمنع الأهالي من التوجه لحقولهم لجمع الأخشاب التي يستخدمونها في طهي الطعام أو في التدفئة.

وتدخل بلدتي كفريا والفوعة ضمن أتفاق أبرم بين جيش الفتح وإيران في الشهر الثامن من عام 2015 يقضي بوقف العمليات العسكرية على جبهات الزبداني والفوعة بشكل متوازي، ووقف عمليات الإمداد الجوي والتحصين، والتمهيد لدخول الاتفاق بين الطرفين حيز التنفيذ عبر أكثر من 20 بند يقضي بخروج المدنيين والجرحى والمسلحين من كلا المنطقتين حسب تفصيلات عديدة، والإفراج عن معتقلين لدى نظام الأسد وعددهم أكثر من 500 معتقل ومعتقلة، ووقف القصف على مناطق التهدئة بكافة أشكاله ويشمل جميع المدن والبلدات حول كفريا والفوعة وبلدات الزبداني ومضايا، وإدخال المساعدات، إلا أن قوات الأسد وحلفائها نقضت الاتفاق مرات عدة قبل أن تتوقف عمليات التفاوض ويبقى الاتفاق مجرد إدخال مساعدات إنسانية وسط تضييق كبير على مضايا والزبداني بشتى وسائل الحصار والتجويع والقصف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ