على ذات الخطى في الحرب النفسية .. من ساحة العاصي بحماة "نرحب برجال إدلب"
على ذات الخطى في الحرب النفسية .. من ساحة العاصي بحماة "نرحب برجال إدلب"
● أخبار سورية ١١ يناير ٢٠١٨

على ذات الخطى في الحرب النفسية .. من ساحة العاصي بحماة "نرحب برجال إدلب"

لم يتأخر رد الأحرار طويلاً على الحرب النفسية التي تتبعها قوات الأسد عبر عملائها في المناطق المحررة، من خلال رفع لافتات تمجد وتوجه التحية لميليشيات النمر من داخل المناطق المحررة بالتزامن مع التقدم الذي أحرزته قوات الأسد في ريفي إدلب وحماة مؤخراً، ليأتي الرد سريعاً من ساحة العاصي بمدينة حماة بلافتة رفعها الأحرار توجه التحية للثوار في إدلب وتقول "النصر قادم".

وتستغل الماكينة الإعلامية لنظام الأسد والإعلام الرديف لها، حالة التقدم الأخيرة لقوات الأسد وتنظيم الدولة في ريف حماة وإدلب الشرقيين، وسلسلة التحذيرات التي أطلقها نشطاء لتدارك الموقف والتنبه للخطر المحدق في حال استمر التقدم لخوض غمار معركة إعلامية نفسية موجهة ضد المدنيين في المحرر.

تتعدد طرق خوض هذه المعركة منها الترويج لتعزيزات كبيرة لنظام الأسد وصلت للمنطقة، وتعزيزات للميليشيات الشيعية وهدفها الوصول لكفريا والفوعة، ووصول النمر وقواته وتكليفه بقيادة العلميات هناك، وأخرها وعبر عملاء لها تصوير مواقع بلافتات توجه التحية للنمر من عمق المناطق المحررة، هدفهم من بث هذه الأخبار والصور والفيديوهات هو ترهيب المدنيين واستغلال حالة التراجع على الأرض لتمكين الهزيمة في النفوس.

وتداولت صفحات إعلامية لما يعرف باسم "عشاق النمر" صوراً لعبارات كتبت على قطع ورقية بتاريخ اليوم من جبل الزاوية ومقطع فيديو من جبل الأربعين في ريف إدلب، كتب عليها اسم النمر وأنها من الاستخبارات التابعة له، تمت من خلال بعض العملاء المنتشرين في المحرر والمواليد للنظام.

سبق أن اتبعت قوات الأسد ذات الأساليب للعب نفسياً وإعلامياً في التأثير على المدنيين في المناطق المحررة ولطالما ألقت مروحيات الأسد مناشير ورقية فوق المناطق المحررة وبثت شائعات غير صحيحة لنشر الرعب والوهن النفسي تتزامن غالبية هذه الحملات مع المعارك لاسيما إن أحرز النظام أي تقدم على أي من محاور القتال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ