"فارس الشهابي" يُقِرّ "التصريحات الوطنية وشماعة العقوبات" لم تعد تنفع ..!!
"فارس الشهابي" يُقِرّ "التصريحات الوطنية وشماعة العقوبات" لم تعد تنفع ..!!
● أخبار سورية ١٠ يونيو ٢٠٢٠

"فارس الشهابي" يُقِرّ "التصريحات الوطنية وشماعة العقوبات" لم تعد تنفع ..!!

نشر "فارس الشهابي"، أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية الموالية للنظام منشوراً على صفحته في "فيسبوك" هاجم فيه زيادة "القيود الداخلية" تزامناً مع زيادة القيود الخارجية، التي من المفترض أنها تخف لكنها تزداد وتشتد لتخنق و تعيق، حسب وصفه.

ويأتي ذلك في إشارة إلى القيود التي يفرضها نظام الأسد على القطاعات الاقتصادية، فيما اعتبر المسؤول الموالي للنظام أن "شماعة العقوبات" لم تعد تجدي نفعاً، معتبراً أن خطابات "الثوابت الوطنية" لا تحل المشاكل الاقتصادية، وفق تعبيره.

ويرى "الشهابي" بأن هناك مليون طريقة وطريقة نواجه بها القيود الخارجية من عقوبات و حصار، ولكن نحتاج لإزالة القيود الداخلية التي نضعها نحن على أنفسنا، في تصريح يعد هجومياً على نظام الأسد الذي يتذرع بالعقوبات الاقتصادية وإجراءات التصدي لفايروس كورونا.

في حين تنبئ في تعليقه على منشوره، بأن العملة المنهارة ستّحسن قبل الخميس حيث قال: "سيهبط من وصفه بـ "الملعون" إلى تحت 2000 ربما اليوم أو غداً ونريده تحت الألف، لكن ما أتكلم عنه هو كيف سنجعله ثابتاً و تحت السيطرة لأطول فترة ممكنة"، حسب وصفه.

وسبق أن توقع "الشهابي"، بإنّ تداعيات إجراءات التصدي لكورونا قد تؤدي انهيار الاقتصاد، حيث أثرت الإجراءات سلباً على الصناعة إذ تعطلت قطاعات كاملة عن العمل والإنتاج، وطالب حينها بتدخل سريع لإنقاذ تلك القطاعات والحفاظ على دورها الاقتصادي من الانهيار المتوقع، وفق تعبيره.

هذا ويعد "فارس الشهابي" من الشخصيات النافذة والموالية لنظام الأسد كما يعتبر من أبرز الأثرياء في مدينة حلب ومن أكثر المطالبين بإبادة السوريين المطالبين بإسقاط النظام وظهر ذلك جلياً خلال عدة دعوات وجهها للآلة العسكرية في جيش نظام الأسد.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" و بزعمه أنّ العقوبات الاقتصادية تحول دون تحسن الواقع المعيشي، الأمر الذي بات يصفه أبرز الموالين بـ "الشماعة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ