يسعى نظام الأسد إلى استمالت الثوار في مدينة الزبداني بعد أن عجز طوال السنوات الأربع الماضية عن تسجيل أي انتصار يمكنه من اعادتها تحت سلطته .

فمنذ اسبوع قامت بلدة مضايا اقرب البلدات المحررة للزبداني بعقد هدنة وقامت الاخبارية السورية بالدخول والتصوير، والان يحاول النظام عن طريق بعض الأشخاص استمالت اهل المدينة للهدنة معه.

و أعطت السيطرة على حاجز ضهر القضيب في الجبل الغربي ، أحد الجبال المحيطة بالمدينة ، شكل رعب اكبر للنظام ممادفعه إلى زيادة الضغط للوصول إلى تفاهم .

و من بين الشروط التي وضعها الثوار لعقد أي هدنة تتمثل بـ :

$11-   اعادة الخدمات والاعمار للمدينة ورفض التسليم للسلاح الثقيل

$12-   السماح بالدخول للمواد التموينية والغذائية

$13-   عدم التعرض للنساء على الحواجز

 طلبات النظام

$11-   اعادة الاهالي لمنازلهم وادخال لجنة لتقدير التعويضات وصرفها

$12-   تفكيك العبوات والالغام داخل المدينة

$13-   اخلاء جميع المظاهر المسلحة

$14-   اعادة مؤسسات الدولة الخدمية والامنية

$15-   تسوية اوضاع العسكريين المنشقين والمتخلفين عن طريق خدمتهم ضمن المدينة او تاجيل الخدمة.

ولكن هذه الأمور لم تمنع قوات الأسد من استمرار استهداف المدينة ، حيث استهدفها بقذائف الهاون وب4 براميل متفجرة اثناء اعداد هذا التقرير.

مدينة الزبداني احد اهم معاقل الثوار في ريف دمشق الغربي خاصة بعد احتلال القلمون .

مدينة الزبداني لم تكل من البراميل ولم تمل من القذائف والحصار والان بعد 4 سنوات على بداية الثورة وعدة معارك خاضتها المدينة لم يبقى من المدينة الا الدمار في البناء والصمود في القلوب.