"قسد" تواصل حصار "لواء ثوار الرقة" وحملات اعتقال تطال مناهضين لها وحظر التجوال مستمر في الرقة
"قسد" تواصل حصار "لواء ثوار الرقة" وحملات اعتقال تطال مناهضين لها وحظر التجوال مستمر في الرقة
● أخبار سورية ٢٥ يونيو ٢٠١٨

"قسد" تواصل حصار "لواء ثوار الرقة" وحملات اعتقال تطال مناهضين لها وحظر التجوال مستمر في الرقة

تتواصل حالة الاحتقان بين "لواء ثوار الرقة" والمدنيين من جهة وقوات "قسد" من جهة أخرى في مدينة الرقة وريفها، على خلفية التحشدات العسكرية وحصار مقرات اللواء في المدينة بالأمس وفرض حظر للتجوال وقيود على المدنيين هناك، في سعي لـ "قسد" لإنهاء اللواء ونفوذه بين المكونات العربية في المنطقة والذي باتت تعتبره خطراً عليها.

وبحسب "الرقة تذبح بصمت" فقد خرج أهالي مزرعة القحطانية بمظاهرة يوم أمس مطالبين بفك الحصار عن "لواء ثوار الرقة" ورفع حالة الطوارئ وحظر التجوال التي تشهدها المدينة, على أثرها داهمت ميلشيا قسد عند الساعة العاشرة من صباح اليوم المزرعة وقامت باعتقال عدد من المدنيين هناك.

وتواصل "ٌقسد" استقدام تعزيزات عسكرية بينها عربات ثقيلة إلى مدينة الرقة، وتفرض حظر للتجوال على أحياء المدينة وتقوم برفع السواتر التربية وتقطيع الأحياء بالحواجز العسكرية، في حين تحاول السيطرة على مقرات اللواء واعتقال عناصره، كانت اعتقلت بالأمس ابن قائد اللواء في المدينة واقتادته إلى جهة مجهولة.

وتصاعدت مؤخراً حدة الخلاف بين اللواء وقيادة "قسد" في مدينة الرقة حيث أسفرت عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.

وعلى خلفية استمرار ممارسات "قسد" شهدت مدينة الرقة خلال الأيام الماضية حراكاً شعبياً واسعاً ومظاهرات عديدة خرجت ليلاً في عدة أحياء في المدينة بعد الدعوات التي وجهها "لواء ثوار الرقة" للمدنيين للوقوف في وجه ممارسات "قسد" التي ردت بالهجوم على عناصر اللواء في المدينة، وملاحقة المتظاهرين.

الحراك الشعبي المناهض لـ "قسد" رغم ضيق مساحته إلا أنه يرسم معالم مرحلة جديدة من الوعي الشعبي في تلك المناطق بضرورة الخروج عن صمتها والبدء بمرحلة الثورة ضد الممارسات التي تتصاعد يومياً، لاسيما التجنيد الإجباري وخطف أبنائهم لاقتيادهم لمعارك لاناقة لهم فيها ولا جمل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ