قوات الأسد تسيطر على قرى جديدة بريف حماة الشرقي.. و هيئة تحرير الشام تصد
قوات الأسد تسيطر على قرى جديدة بريف حماة الشرقي.. و هيئة تحرير الشام تصد
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧

قوات الأسد تسيطر على قرى جديدة بريف حماة الشرقي.. و هيئة تحرير الشام تصد

تتواصل عمليات التنسيق العسكرية بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة وتبادل السيطرة بينهما، خلال المعارك التي تشهدها المنطقة مع هيئة تحرير الشام التي تواجه الطرفين على عدة محاور بمشاركة لفصائل من الجيش الحر بصواريخ الدروع.

وسيطرت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها بالأمس، على أربع قرى جديدة في ريف حماة الشرقي، أبرزها قرية المستريحة في ناحية السعن والتي شهدت معارك عنيفة خلال الأسبوع الماضي بين الطرفين، بعد تعرضها لقصف جوي عنيف ومركز.

كما سيطرت قوات الأسد وبدون أي قتال على قرى قبيبات وتل أغر وأم خريزة في ناحية الصبورة والتي كانت تتمركز فيها عناصر تنظيم الدولة قبل ان تنسحب منها وتسلمها لقوات الأسد دون أي قتال، ضمن تنسيق مباشر بين الطرفين.

وتمكنت هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الحر من تدمير عدة دبابات وعربات عسكرية لقوات الأسد، إضافة لقتل العشرات من العناصر خلال العمليات التي تشهدها جبهات ريف حماة الشرقي، في الوقت الذي تصد فيه محاولات تقدم تنظيم الدولة على جبهات أخرى.

كتنت شنت عناصر تنظيم الدولة الاثنين في الواحد والعشرين من تشرين الثاني، هجوماً مباغتاً على مواقع هيئة تحرير الشام في ريف حماة الشرقي بالتنسيق مع قوات الأسد التي قدمت الدعم والإمداد لعناصر التنظيم في المنطقة، بعد أن كانت عناصر الهيئة قوضت وجودها وحاصرتها في قريتين محاذيتين لمناطق سيطرة قوات الأسد.

المعلومات الواردة من ريف حماة الشرقي تفيد بوصول دعم عسكري وعناصر لتنظيم الدولة من ريف حمص الشرقي عبر منطقة عقيربات وصولاً للمحرر بريف حماة الشرقي بالتنسيق المباشر مع قوات الأسد، حيث استأنف عناصر التنظيم هجومهم وتمكنوا من دخول قرى "طليحان، معصران، أبو حريج، أبو كسور" وعدة قرى أخرى وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر هيئة تحرير الشام في المنطقة.

ريف حماة الشرقي شهد معارك عنيفة بين هيئة تحرير الشام وعناصر تنظيم الدولة الذين تسللوا للمنطقة قادمين من منطقة عقيربات قبل أسابيع عدة، سهلت قوات الأسد عبورهم بالأليات الثقيلة بينها دبابات وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وصولاً لريف حماة المحررة، تمكنت عناصر الهيئة من تقويض قوة التنظيم واستعادة جميع المناطق التي سيطر عليها قبل تمكين الحصار عليهم في ثلاث قرى وهي "عنيق، طوطح، حجيلة".

تراجع عناصر التنظيم دفع قوات الأسد والميليشيات للدخول على خط المواجهة والتقدم باتجاه قرية تل أبيض مخترقة مناطق سيطرة التنظيم، ثم التوسع لاحقاً إلى قرى " أبو ميال، مريجب الجملان، أبو لفة، النقيلة، المشيرفة، الخفية"، وسط استمرار المواجهات مع عناصر هيئة تحرير الشام في المنطقة، تزامناً مع قصف جوي للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد يستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير الشام والمناطق المدنية هناك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ