لمنعهم من كسر الحصار .. نظام الأسد يطرد مسؤولين كبار من الأمم المتحدة من دمشق
لمنعهم من كسر الحصار .. نظام الأسد يطرد مسؤولين كبار من الأمم المتحدة من دمشق
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠١٥

لمنعهم من كسر الحصار .. نظام الأسد يطرد مسؤولين كبار من الأمم المتحدة من دمشق

قام نظام الأسد بطرد اثنين من كبار مسؤولي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في خطوة لقطع الطريق أمامهما لإيصال المواد الاغاثية للمناطق المحاصرة.

وقالت مسؤول في المنظمة الدولية إن "الحكومة السورية قامت بالخطوة دون إبداء الأسباب" ، لكنها أشارت إلى إمكانية أن يكون وراء ترحيل المسؤولين "اتصالات أجروها مع مجموعات معارضة مسلحة بشأن إيصال مواد إغاثة للسكان".

في حين قال عمال إغاثة إن الحكومة السورية استخدمت الترحيل سلاحا لمنعهم من توجيه انتقادات ومنعهم من كسر الحصار.

وقال سيمون أنغرام مدير الاتصالات الإقليم لمنظمة اليونيسيف إنه لا يستطيع التعليق على الخبر، بسبب عدم توفر معلومات كافية.

في الوقت الذي سيطر اسم سوريا على جميع المخاوف في المحافل الدولية التي كان اخرها اجتماع " أولى ساعات صباح اليوم " التي عقد لمجلس الأمن لبحث مشكلة اللاجئين السوريين التي وصفها مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس بأنها أسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم ، وأن أزمة اللاجئين السوريين تجاوزت كل القدرات.

هذه الجلسة التي خصصت لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا، و بحث مدى تطبيق القرار الدولي بشأن تلك الأوضاع، مع اتفاق الجميع على أن انتقاد نظام الأسد لاستخدامه البراميل المتفجرة في قصف مناطق المدنيين.

وحذر غوتيريس من أن أزمة اللاجئين تصل إلى مرحلة حرجة، موضحا أن مطالب المساعدات الإنسانية ما زالت تواجه عجزا ماليا وتكافح دول الجوار لمواكبة تدفق اللاجئين.

وقال "بينما يرتفع مستوى اليأس وتتراجع مساحة الحماية المتاحة، فنحن نقترب من نقطة تحول خطيرة".

وأشار المفوض الأممي إلى أن السوريين شكلوا العام الماضي ثلث ما يقرب من 220 ألف لاجئ وصلوا أوروبا عن طريق البحر، وأكد أن الإحصاءات منذ بداية هذا العام تشير إلى غرق شخص من كل عشرين لاجئا.

من جانبها، دعت كيونغ واكانغ وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مجلس الأمن، إلى بذل كل ما بوسعه لتحسين الوضع الإنساني بما في ذلك ضمان الوصول إلى المناطق المحاصرة.

في حين قال المندوب التركي خالد جفيك إن بلاده أنفقت ما يقرب من ستة مليارات دولار على اللاجئين السوريين الذي يصل عددهم إلى 1.6 مليون سوري.

وأكد أن السلطات التركية ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، مضيفا أنه "الدعم المادي الذي تلقته تركيا من المجتمع الدولي هو ثلاثمائة مليون دولار فقط" داعيا الدول المانحة إلى ما وصفه بإسهامات صادقة لدول الجوار السوري التي تحتضن لاجئين سوريين.

وأوضح المندوب التركي أن قرارات مجلس الأمن بخصوص مساعدة السوريين لم تطبق كما ينبغي على الرغم من مرور شهور على صدوره، وفق تعبيره.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ