طالبت مؤسسة الشام الإنسانية المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه هذه الممارسات المتعمدة في قصف المرافق الطبية، والانتهاكات المتكررة للكوادر الطبية وكوادر العمل الإنساني والتي تتنافى مع قرار مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيان بوقف الهجمات العشوائية والكف عن شن الهجمات الموجهة ضد الأهداف المدنية.

وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم إنه في تمام الساعة الحادية عشر من يوم الثلاثاء الموافق 19/09/2017، تم استهداف أحد المشافي المدنية في ريف إدلب بمنطقة خان شيخون بغارتين جويتين من الطيران الروسي والسوري، والتي تعد من أحد مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في مباحثات أستانة الخاصة بحل الأزمة السورية.

نجم عن الاستهداف للمشفى تضرر كبير في بناء المشفى وتعطل موارده الرئيسية، إلى جانب وقوع عدد من الجرحى تم انتشالهم بصعوبة من تحت الأنقاض.

وترافق استهداف المشفى استهداف سيارتان من منظومة شام الإسعافية واحدة منهما مخصصة للعناية المركزة، في مهمة إنسانية غايتها نقل 4 إصابات تعود لمدنيين لنقلهم لأحد مشافي المحافظة القريبة، نتج عن ذلك خروج السيارتين عن الخدمة إثر تهدم أحد الأسقف فوقهما.

يذكر أن منظومة شام الإسعافية ومنذ إطلاقها في آذار 2015 وحتى اليوم نقلت في أغلب مناطق عملها داخل سوريا أكثر من 58 ألف مريض.