مارك لوكوك : من قصف المستشفيات في ادلب يملك قوة جوية حديثة ولا نعرف من هو!!!!!
مارك لوكوك : من قصف المستشفيات في ادلب يملك قوة جوية حديثة ولا نعرف من هو!!!!!
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠١٩

مارك لوكوك : من قصف المستشفيات في ادلب يملك قوة جوية حديثة ولا نعرف من هو!!!!!

دقّت الأمم المتّحدة الجمعة ناقوس الخطر حيال خطر حصول "كارثة إنسانيّة" في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا إذا تواصلت أعمال العنف، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.

وأشارت روزماري ديكارلو "وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام" إلى أن مذكرة التفاهم الروسية التركية الموقعة في 17 سبتمبر 2018 قللت، حتى وقت قريب، من العنف شمال غرب سوريا. ومع ذلك فإننا نشهد الآن تزايد الأعمال القتالية في الميدان"، محذرة من عواقب استمرار التصعيد، بما في ذلك "تداعيات كارثية وتهديدات للسلم والأمن الدوليين".

وفي هذا السياق رحبت وكيلة الأمين العام بالإعلان الصادر في 15 أيار/مايو عن مجموعة عمل تركية-روسية كوسيلة نحو إعادة وقف الأعمال القتالية شمال غرب سوريا، قائلة إن "هذا التعاون مطلوب بشدة"، ومضيفة أن التصعيد الحالي يذكـّر المجتمع الدولي مرة أخرى بالحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع.

وذكرت ديكارلو أن المجتمع الدولي متفق على وجوب التصدي لوجود "هيئة تحرير الشام"، في إدلب. غير أنها أشارت إلى وجود 3 ملايين مدني في أماكن قريبة، مؤكدة على عدم السماح لمكافحة الإرهاب بأن تحل محل الالتزامات بموجب القانون الدولي.

وكان المبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسن قد وضع أولويات للعملية السياسية، حصدت دعم مجلس الأمن الدولي. وفي سياق ذلك قالت ديكارلو إننا بحاجة إلى تنشيط المسار السياسي الذي تيسره الأمم المتحدة إلى جانب الضرورة الملحة لإنهاء العنف الحالي شمال غرب سوريا.

وتحدث في نفس الجلسة مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة الذي بدأ إحاطته بالقول إن الأسابيع الثلاثة الماضية شهدت تصعيدا مميتا في الصراع شمال غرب سوريا.

كما شدد الأمين العام على ضرورة تجنب اندلاع معركة شاملة في إدلب وحذر من أن ذلك سيسفر عن كابوس إنساني لم نشهد مثيله من قبل في سوريا.

وتقدر الأمم المتحدة أن 3 ملايين شخص يعيشون في المنطقة "التهدئة" شمال غرب سوريا. وكان أولئك من بين الأضعف في سوريا، حتى قبل التصعيد الأخير، وخاصة المليون طفل و1.3 مليون شخص فروا من إدلب ومناطق أخرى من سوريا. وقال لوكوك إن "هيئة تحرير الشام" تسيطر على المنطقة بشكل كبير.

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أمام مجلس الأمن "خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة وردت إلينا تقارير تفيد بمقتل ما يصل إلى 160 شخصا، وتشريد 180 ألفا على الأقل. وفيما انتقل الكثيرون إلى المخيمات، لم يجد أكثر من 80 ألف شخص مكانا يلجأون إليه، فانتهى بهم الأمر في الحقول المفتوحة أو أصبحوا يقيمون تحت الأشجار. لدينا تقارير تفيد بأن 3 تجمعات للنازحين تعرضت للهجوم.

وفي ختام إحاطته، طرح لوكوك عدة أسئلة قال إنها تـُوجه إليه وإلى مكتبه في ضوء أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية من دول أعضاء في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تعمل في المنطقة وأطباء وأسر المتضررين بالقتال.

"سأقول لكم بعض هذه الأسئلة وما أستطيع أن أرد به عليها: من الذي يقصف هذه المستشفيات؟ لا أستطيع الجزم، ولكن يبدو أن بعض هذه الهجمات على الأقل مُنظمة من قبل أشخاص لديهم أسلحة معقدة بما في ذلك قوة جوية حديثة وما يُعرف بالأسلحة الذكية أو الدقيقة. هل المستشفيات تستهدف عمدا؟ لا أعرف. من يعرف هم من يسقطون القنابل، ولكنني أستطيع القول إن هناك الكثير من الهجمات ضد المنشآت الصحية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ