مجموعة "العمل من أجل فلسطيني سوريا" تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت حكم الأسد
مجموعة "العمل من أجل فلسطيني سوريا" تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت حكم الأسد
● أخبار سورية ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨

مجموعة "العمل من أجل فلسطيني سوريا" تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت حكم الأسد

شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ممثلة بعضو المجموعة محمد حامد سكينة، بورقة عمل ضمن فعاليات ملتقى فلسطينيو أوروبا وقضايا الوطن الذي عُقد في مدينة برلين الألمانية تحت شعار "لن نتنازل عن حق العودة" يوم الأحد 23-9-2018، وذلك بحضور عدد من المؤسسات الفلسطينية والعربية وجمع من أبناء فلسطين من عموم القارة الأوروبية.

تناولت ورقة مجموعة العمل التي جاءت تحت عنوان " فلسطينيو سورية في ظل التطورات الراهنة" أزمة اللاجئين الفلسطينيين في سورية وما عانوه من حصار وانتهاكات واعتقالات وتهجير وأوضاع إنسانية مزرية.

كما سلطت مجموعة العمل الضوء على معاناة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري، الذين أجبروا على مغادرة مخيماتهم إلى مخيمات مكتظة تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشح المساعدات المادية والإغاثية، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.

وتطرقت مجموعة العمل في ورقتها لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأبرز التحديات والعقبات الاقتصادية والقانونية والصحية والتعليمة التي واجهوها، وأثارت مجموعة العمل العديد من التساؤلات حول الدعوة التي أطلقتها السفارة الفلسطينية واللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تحث الفلسطينيين المهجرين من سورية للعودة إليها، مع تقديم ضمانات تسوية أوضاعهم القانونية داخل لبنان من خلال سفارة السلطة الفلسطينية وتقديم اغراءات مالية مقدمة من رئيس السلطة السيد محمود عباس بتقديم مبلغ 1000 دولار أمريكي للعائلة.

ونوهت مجموعة العمل إلى أن تلك الدعوات لم تترافق مع أي ضمانات للاجئين الراغبين بالعودة داخل سورية وافتقرت للتنسيق مع حكومة النظام أو الأونروا او الهيئة العامة للاجئين، مما يضع اللاجئين أمام مخاوف متعددة أهمها التوقيف والاعتقال والسوق للخدمة العسكرية الالزامية والتشرد داخل الأحياء والمدن السورية لانعدام المأوى وتعذر السكن داخل المخيمات المدمرة.

في حين ركزت ورقة مجموعة العمل على اعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصولوا إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ بداية الأحداث في سورية 2011.

يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية هي مجموعة حقوقية إعلامية انطلقت من العاصمة البريطانية لندن بمشاركة العشرات من الناشطين والباحثين الفلسطينيين الذين يعملون على توثيق الضحايا والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريين، حيث وثقت المجموعة حوالي (3874) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وأكثر من (1695) معتقلاً، بالإضافة إلى (556) معتقلاً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ