مدير "الشبكة السورية" يعقد لقاءات ثنائية مع وزارات الخارجية في فرنسا وألمانيا والدنمارك
مدير "الشبكة السورية" يعقد لقاءات ثنائية مع وزارات الخارجية في فرنسا وألمانيا والدنمارك
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠٢١

مدير "الشبكة السورية" يعقد لقاءات ثنائية مع وزارات الخارجية في فرنسا وألمانيا والدنمارك

أعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم، عن إجراء مديرها "فضل عبد الغني"، عدة لقاءات وزيارات شملت وزارات خارجية عدة دول في الاتحاد الأوروبي، وتم عقد اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى فيها، وتناولت الاجتماعات بشكل عام تحديثاً لحالة حقوق الإنسان في سوريا وفقاً للبيانات والتقارير الموثقة لدى الشبكة السورية.

ووفق بيان الشبكة فإن عدة اجتماعات فيزيائية أجراها "عبد الغني" هي الأولى بعد انقطاع لقرابة عام ونصف بسبب فايروس كورونا، منها "اجتماع مع وزارة الخارجية الفرنسية، واجتماع ثنائي مع وزارة الخارجية الألمانية، واجتماع ثنائي مع وزارة الخارجية الدنماركية".

وركزت الاجتماعات على أن النظام السوري لا يزال مستمراً في ارتكاب انتهاكات فظيعة يُشكل بعضها جرائم حرب كما حصل مؤخراً عندما تمَّ استهداف المدنيين في مدينة أريحا في أثناء انعقاد مفاوضات اللجنة الدستورية في جنيف، ويشكل بعضها جرائم ضد الإنسانية مثل الاختفاء القسري والتعذيب لعشرات آلاف السوريين.


وأكَّد "عبد الغني"، أنه لا يمكن إعادة تأهيل النظام السوري لأن شيئاً من ممارساته الوحشية لم يتغير منذ عام 2011، ويجب الضغط على الدول التي تفكر بإعادة تفعيل العلاقات معه لأنها تمنحه مزيداً من الإفلات من العقاب، كما تناولت الاجتماعات العديد من الملفات الأخرى مثل: عدم أمان سوريا لعودة اللاجئين، وجمود العملية السياسية وأثر ذلك على المشردين قسرياً، وموضوع المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، ودعم مسار المحاسبة.

إضافة إلى ذلك، فقد عقدَ مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان العديد من الاجتماعات الثنائية مع المنظمات الدولية الشريكة مثل: المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، هيومان رايتس ووتش، العفو الدولية، إضافة إلى بعض المقابلات الإعلامية.

وتأتي هذه الزيارات ضمن سلسلة عمليات المناصرة التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ قرابة عشر سنوات، والتي تهدف من خلالها إلى اطلاع الدول والمنظمات الصديقة على أبرز تطورات الجانب الحقوقي والإنساني، والأعمال التي تقوم بها الشبكة على المدى القريب والمتوسط، ومتابعة أبرز التوصيات المتضمنة في التقارير التي أصدرناها، ومن جهة أخرى، الاستماع إلى استراتيجيتها للمرحلة القادمة من أجل تفعيل مزيد من التنسيق والتعاون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ