استشهدت امرأة وأصيب العشرات من المدنيين بقصف صاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة مسرابا في غوطة دمشق.

ونقل ناشطون عن تجدد قصف قوات الأسد على مدن مسرابا ودوما وعين ترما وحي جوبر بقذائف المدفعية وصواريخ الفيل، أسفر عن شهيدة مدنية وعشرات المصابين، حيث سجل استهداف حي جوبر وعين ترما بأكثر من 30 صاروخ فيل دفعة واحدة، فيما نفذ الطيران الحربي غارات على بلدة النشابية.

في سياق متصل نقل ناشطون عن ارتقاء الطفلة الرضيعة "سنا الشيخ بزينة" نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء، والسيدة زهرة أحمد بسبب إصابتها بالسرطان، نتيجة الحصار الخانق الذي تعيشه الغوطة الشرقية بريف دمشق.

يذكر أن قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الموالية جددت محاولات تقدمها على محور حرستا، في محاولة لكسر الحصار عن قواته في إدارة المركبات، حيث فشلت في فك الحصار المفروض عليهم لأكثر من شهر.

وسط أنباء عن وصول تعزيزات كبيرة لقوات الأسد إلى مطار الضمير العسكري للبدء بمعركة للسيطرة على الغوطة الشرقية، حيث أكدت مراصد الطيران في الشمال السوري اليوم، أن قوات الأسد في مطار حماة العسكري ومدرسة المجنزرات شرقي حماة، تلقت أوامر لنقل كافة الطائرات المروحية والحربية الرشاشة إلى مطار الضمير العسكري بريف دمشق، بعد انتهاء كامل العمليات العسكرية في الشمال السوري.