منظمة التحرير تشن هجوماً على "تنظيم الدولة والمتواطئين معه " وتجري اتصالات مع الأسد للإخلاء
منظمة التحرير تشن هجوماً على "تنظيم الدولة والمتواطئين معه " وتجري اتصالات مع الأسد للإخلاء
● أخبار سورية ٧ أبريل ٢٠١٥

منظمة التحرير تشن هجوماً على "تنظيم الدولة والمتواطئين معه " وتجري اتصالات مع الأسد للإخلاء

شنت منظمة التحرير الفلسطينية من خلال دائرة شؤون اللاجئين حملة على تنظيم الدولة و جبهة النصرة معتبرة إياهما سبب الوضع "الدامي" الذي تيعيشه مخيم اليرموك ، مشيدتاً بدور نظام الأسد في اجلاء عوائل من داخل المخيم ، الذي مر على حصاره المميت قرابة العامين من قبل قوات الأسد.

واستنكر زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين، خلال مؤتمر صحفيّ، بشدة "الجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم داعش، وجبهة النصرة المتواطئة معه، بحق سكان مخيم اليرموك، وحملة الاعدامات التي لا يزال ينفّذها التنظيم داخل المخيم".

وأكد أن الجهة الشمالية من مخيم اليرموك لا زالت تحت سيطرة الفصائل الفلسطينية، موضحا أنها "جاهزة للدفاع عنه، ووضع حد لتمدد تنظيم داعش، داخل المخيم" ، مبيناً أن الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية، وتنظيم الدولة والجماعات التي وصفها بـ"المتواطئة معه"، لا زالت محتدمة حتّى اللحظة.

ولفت، وفق ما نقلت الأناضول ،  إلى أن منظمة التحريرتمكّنت بعد اتصالات أجرتها مع "الحكومة السورية"، من فتح ممر آمن من الجهة الشمالية للمخيم، سهّلت خروج أكثر من 2500 لاجئ.

وقال الأغا:" الاتصالات مع الأطراف الدولية لا زالت قائمة من أجل فتح ممر آمن يسهّل عملية إدخال المواد الغذائية والصحية، للاجئين الفلسطينيين، المحاصرين داخل المخيم".

ورحّب الأغا خلال حديثه بمطالبة مجلس الأمن الدولي، بالسماح بإدخال المساعدات إلى داخل المخيم، ودعوته لحماية المدنيين، وتسهيل عملية إجلائهم.

ووصف المشهد الذي يعيشه اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، بعد سيطرة تنظيم الدولة على الجهة الجنوبية والغربية منه، بـ"الدامي"، متهما التنظيم باستخدام اللاجئين الفلسطينيين كدروع بشرية، لحماية عناصره.

وشدد المسؤول الفلسطيني، على أن الفلسطينيين "لا يتدخلون في الصراع الدائر في سوريا"، منوهاً إلى "وجود جماعات مسلّحة تسعى للزجّ بالمخيمات الفلسطينية في الصراع لتحقيق أهداف الدول التي تدعمها في ضرب المخيمات، والقضاء على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم"، حسب قوله.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ