بدأ نظام الاسد بإزالة بعض الحواجز الرئيسية في دمشق، عقب ضغط الأهالي على القيادات الأمنية الرافضة إزالة الحواجز وتنفيذ قرار وزير الداخلية في حكومة النظام بإزالتها وإعادة الحياة كما كانت قبل الثورة.

وبحسب مصادر محلية، فقد عمل النظام على إزالة بعض حواجزه الكبيرة في دمشق، تلبية لمطالب الأهالي، ولكنه عمل على إقامة حواجز فرعية أخرى في الأحياء ذاتها.

ونفذ نظام الأسد، قرار ازالة الحواجز في كل حماة واللاذقية وطرطوس، والتي أزيل 90% من الحواجز فيها، بعد زيادة شكاوي الاهالي من وجودها وصعوبة المرور عبرها.

وقامت إدارة فرع المخابرات الجوية في دمشق بإزالة بعض حواجزها، عقب الضغوط الأمنية من قيادات النظام، ولامتصاص غضب الأهالي، إذ عملت على إزالة حاجز الدحداح المؤدي إلى ساحة التحرير، والذي تسبب بمئات حالات الاعتقال للشباب والرجال من دون سبب.

كما تم ازالة إزالة حاجز الجمارك، وحافظ النظام على حاجز ساحة التحرير لتفتيش المارّة المتجهين إلى ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق.

وكانت شبكة "صوت العاصمة"، المعارضة في دمشق، أحصت وجود ما يزيد عن مئتين وثمانين حاجزاً في مدينة دمشق فقط، غالبيتها تتبع لإدارة أفرع المخابرات والمليشيات الموالية لنظام الاسد.