وزير الخارجية الفرنسي: الأسد وروسيا هما وراء الهجمات الأخيرة على حلب ويجب عليهما وقفها
وزير الخارجية الفرنسي: الأسد وروسيا هما وراء الهجمات الأخيرة على حلب ويجب عليهما وقفها
● أخبار سورية ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦

وزير الخارجية الفرنسي: الأسد وروسيا هما وراء الهجمات الأخيرة على حلب ويجب عليهما وقفها

اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، نظام الأسد وروسيا بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة على محافظة حلب شمالي البلاد.

جاء ذلك في حديث خاص لإذاعة "يوروب 1" الفرنسية، أمس الخميس، طالب فيه بوقف فوري للهجمات التي تستهدف حلب.

وقال إن "هذه الهجمات التي تصفها الدول الغربية بجريمة حرب وبالوحشية، تؤدي إلى مأساة إنسانية كبيرة نتيجة انعدام الأدوية والأغذية، لقد اختار نظام الأسد وبدعم روسي استراتيجية حرب شاملة. المسؤولون هنا معروفون، قوات الأسد تقصف وكذلك روسيا التي تدعمه بـ 5 آلاف جندي في المنطقة".

وأضاف أن "فرنسا تطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بالنسبة لحلب"، مشيرًا إلى أن المفاوضات في هذا الخصوص مستمرة، لكن على روسيا البدء بتحمل مسؤولياتها اللازمة لوقف القصف قبل فوات الأوان.

ويعقد مجلس الأمن حالياً جلسة مشاورات مغلقة بشأن الوضع الإنساني في حلب بعد أن استمع أعضاؤه إلى إفادة علنية من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين حول الوضع الإنساني في سوريا وفي حلب على وجه الخصوص.

وفي هذا الصدد، قال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، إن بلاده تواصل مشاوراتها مع روسيا وبقية أعضاء مجلس الأمن بشأن مشروع القرار الذي قدمته والمتعلق بوقف القتال في حلب.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ