وعد بعودة الإنتاج الطبيعي خلال 2023 .. وزير كهرباء النظام يستبعد تحقيق شتاء دافئ هذا العام
وعد بعودة الإنتاج الطبيعي خلال 2023 .. وزير كهرباء النظام يستبعد تحقيق شتاء دافئ هذا العام
● أخبار سورية ١٠ أكتوبر ٢٠٢١

وعد بعودة الإنتاج الطبيعي خلال 2023 .. وزير كهرباء النظام يستبعد تحقيق شتاء دافئ هذا العام

أثارت تصريحات وزير الكهرباء لدى النظام السوري "غسان الزامل"، جدلا واسعا إذ تضمنت حديثه بأنه من الصعب تحقيق شتاء دافئ هذا العام فيما وعد بأن إنتاج التيار في 2023 سيعود إلى الحجم الطبيعي قبل 2011 حسب كلامه.

وزعم "الزامل"، خلال التصريحات المثيرة حول التيار الكهربائي بأن "نتيجة الظروف الجوية الحالية والاستهلاك الأقل للكهرباء والإجراءات التي قمنا بها كبعض عمليات الصيانات أدت لزيادة كميات الكهرباء وهناك إجراءات أخرى تحتاج لوقت ليشعر المواطن بتغير أكبر".

وأضاف، "سوف تضخ كميات من الكهرباء في فصل الشتاء وهناك صعوبة في شتاء دافئ هذا العام خصوصاً في النقص الكبير بكميات الغاز والمحروقات"، حسب وصفه.

وذكر أن كميات الفيول المتوفرة هي مخزون استراتيجي عادي ونحتاج إلى كميات أكبر ويجري التنسيق مع وزارة النفط بهذه النقطة، واستدرك "لا أعتقد أننا سنزود لبنان بكميات من الكهرباء بعد الانقطاع العام الحالي، ولكن قد يحتاجون لكمية لتشغيل وإقلاع بعض المجموعات".

وقال إن هناك مشاريع عربية كبيرة ستوقع خلال هذا الأسبوع ستزيد من كميات الكهرباء في البلاد، وهناك كميات من الكهرباء سيتم ضخها العام القادم، وسيكون هناك تحسن ملحوظ في 2022، أما في 2023 سيعود إنتاجنا من الكهرباء لما قبل عام 2011 حسب وصفه.

وفي آذار الفائت اعتبر وزير الكهرباء لدى النظام أن المواطنين سبب زيادة ساعات التقنين نتيجة عدم الإدارك باستخدام التيار الكهربائي، وذلك ضمن تصريحاته المثيرة للجدل حول تبريراته المتواصلة لغياب الكهرباء عن مناطق سيطرة النظام.

كان أرجع "الزامل" سبب التقنيين في مناطق سيطرة النظام إلى "ضعف توافر المواد الأولية من غاز منزلي ومازوت ما أدى إلى "اعتماد الكثير من المواطنين على الطاقة الكهربائية".

واختتم حينها بوعوده الوهمية والكاذبة بأن وضع الكهرباء بشكل عام أفضل وذكر عبارته الشهيرة المتكررة "خلال الأيام القليلة القادمة سوف نشهد" تحسّناً في واقع تقنين التيار الكهربائي ما يحقق نوعاً من الاستقرار في المنظومة الكهربائية".

وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن تخفيض حجم التيار الكهربائي الوارد إلى المحافظات السورية من قبل وزارة الكهرباء التابعة للنظام، حيث زادت ساعات التقنين للتيار بشكل كبير، وسط تبريرات متكررة يطلقها النظام.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ