“المعضمية " بين فكي الإستلام أو الإبادة قصفاً و جوعاً
“المعضمية " بين فكي الإستلام أو الإبادة قصفاً و جوعاً
● أخبار سورية ٦ يناير ٢٠١٦

“المعضمية " بين فكي الإستلام أو الإبادة قصفاً و جوعاً

بات الأمر أمام أهالي معضمية الشام محصوراً بين الموت جوعاً و قصفاً أو الاستسلام لنظام الأسد ، فلا طريق ثالث متوافر لسلوكه ، الأمر الذي بات معه مصير ٤٥ ألف مدني مجهولاً .

وقال ناشطون أن لجنة معضمية الشام المكلفة بالتفاوض مع قوات الأسد ،عادت اليوم، من جلسة كانت مطولة لبحث الأمر المتعلق بالمدينة ومسألة الحصار ، إلى المدينة و هي تحمل رسالة ممثلي الأسد لسكان المدينة وهي الإختيار بين أمرين لا ثالث لهما وهي إما #الإستسلام أو #الإقتحام

و وهدد مندوبوا الأسد بأن الحصار سوف يكون حصار شامل ولن يكون هناك أي مبادرات مقبلة تفضي إلى فتح الطريق وبالتالي الحكم على 45 ألف مدني بالهلاك جوعاً وقصفاً

وتعاني معضمة الشام من الحصار منذ ثلاث سنوات ، و لم تستفد من اتفاق الهدنة الذي كان حبراً على ورق ، ازدادت الأمور صعوبة بعد اغلاق آخر طريق يفصلها عن العالم الخارجي ،لتتحول إلي منطقة شبيه بـ "مضايا" ، وذلك للضغط على المدنيين و الثوار لتسليم النقاط الفاصلة بين المعضمية و داريا ، لتكون هناك جبهة جديدة أمام قوات النظام و المليشيات المساندة له لاقتحام داريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ