رصد موقع "اقتصاد" تراجع سعر صرف الليرة السوريّة في العاصمة دمشق، إلى أدنى سعرٍ له منذ أسبوعين، وذلك خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 14 أبريل/ نيسان.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ارتفاع ملحوظ على حساب الليرة السورية بقيمة 13 ليرة، ليصبح ما بين (1290 – 1295) ليرة شراء، و(1300 – 1305) ليرة مبيع، إذ أشار الموقع ذاته إلى أنّ السعر الحالي في المدينة هو أعلى منذ 28 آذار/ مارس الماضي.

وبلغ سعر صرف الدولار في محافظة حلب ما بين (1280 – 1285) ليرة شراء، و(1285 – 1290) ليرة مبيع، وذلك عقب ارتفاع جديد طرأ على سعر أمس بقيمة خمسة ليرات، كما الحال وفي ريف حلب الشمالي، ليصبح ما بين 1250 ليرة شراء، و1260 ليرة مبيع، بحسب نشرة الموقع.

وفي الشمال السوري المحرر بقي الدولار مستقراً مع ميلٍ إلى الانخفاض، مسجلاً ما بين (1240 – 1244) ليرة شراء، و(1246 - 1250) ليرة مبيع. فيما تراوحت التركية في إدلب، ما بين 180 ليرة شراء، و185 ليرة مبيع.

وإلى جنوب البلاد سجل الدولار في درعا ارتفاع بقيمة 10 ليرات، ليصبح ما بين (1220 – 1225) ليرة شراء، و(1230 – 1235) ليرة مبيع، حسبما ذكرت مصادر اقتصادية.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الثلاثاء، فقد سجّل كل 1 يورو ارتفاعاً بقيمة 15 ليرة 1428 ليرة سورية للمبيع، 1415 ليرة للشراء، كما سجّلت الليرة التركية 192 ليرة سورية للمبيع، 190 للشراء، وفقاً لما ورد في تقرير "اقتصاد".

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

ونشر "مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام بياناً رسمياً أعلن من خلاله عن "تشوه" مبالغ مالية من فئة العملة الورقية المحلية التابعة للنظام ليتبين أن سبب التأثير على العملة هو المواد المعقمة.

وعلى الصعيد المعيشي رصدت مصادر اقتصادية تضاعف أسعار المواد الغذائية بنسبة 70 بالمئة منذ أن بدأت حكومة النظام إجراءاتها لمواجهة كورونا في ال13 آذار الماضي وهي نسبة جنونية طحنت محدودي الدخل بلا رحمة ودون أن تفعل أجهزة الحكومة أية خطوة لوقف ارتفاع أسعار المواد.

يذكر أن أسعار الحبوب من رز وبرغل والزيوت النباتية والسكر والحلويات والمعجنات وكافة المعلبات والمنظفات والمعقمات وغيرها ارتفعت بشكلٍ ملحوظ، فيما يدعي إعلام النظام انخفاض ملموس في الأسعار الأمر الذي نفاه سكان مناطق النظام من خلال التعليقات ضمن الصفحات الموالية.

تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.