جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 01-02-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 01-02-2015
● جولة في الصحافة ١ فبراير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 01-02-2015

• ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) وإسرائيل عملتا معا لوضع خطة اغتيال القائد العسكري لـ"حزب الله" عماد مغنية في تفجير سيارة بدمشق في 2008، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين في الاستخبارات قولهم إن جهازي الاستخبارات الأميركي والإسرائيلي عملا معا لاستهداف مغنية في 12 شباط 2008 عند مغادرته مطعما في العاصمة السورية، وقد قتل عماد مغنية على الفور في انفجار قنبلة زرعت في عجلة احتياطية وضعت على الجزء الخلفي من سيارة متوقفة وانفجرت ناثرة شظايا على نطاق ضيق، ونوهت الصحيفة إلى أن القنبلة التي صنعتها الولايات المتحدة وتم اختبارها في ولاية كارولاينا الشمالية، فجرها عن بعد عملاء الموساد في تل أبيب الذين كانوا على اتصال مع عملاء للسي آي ايه على الأرض في دمشق، ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية أن الطريقة التي أعدت بها تسمح للولايات المتحدة بالاعتراض وبتعطيلها لكنها لا تمكنها من تفجيرها.


• في الأوبزرفر البريطانية نقرأ تقريرا للصحفية إيما غراهام-هاريسون، التي قالت الصحيفة إنها من أوائل الصحفيين الذين دخلوا مدينة كوباني بعد انتصار المقاتلين الأكراد على التنظيم، وقالت غراهام-هاريسون إن تلال الأنقاض وبقايا القذائف والجثث المتحللة وشبكات الكهرباء والمياه المدمرة تظهر أنه لم يبق من مدينة عين العرب "كوباني" إلا اسمها رغم تحريرها من التنظيم، ونبه التقرير إلى أنه لن يتسنى إعادة بناء المدينة سريعا حتى لو كانت العملية العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية ناجحة بشكل كامل، إذ لا يزال التنظيم يحيط بأهل المدينة من ثلاثة جوانب، ونقل التقرير عن أنور مسلم، رئيس المجلس التنفيذي للمدينة قوله إن المعارك لم تنته بعد، مشيرا إلى أن الكثير من المناطق القريبة لا يزال تحت سيطرة التنظيم، كما أشار نائبه، إدريس نعسان، إلى أنه لا تزال هناك قذائف هاون وصواريخ وقنابل لم تنفجر، وربما ترك الإرهابيون بعض الفخاخ لمفاجئتنا، وأضاف نعسان: أنه لا يوجد طعام ولا دواء ولا لبن أطفال، ولو عاد سكان المدينة ستحدث أزمة إنسانية على هذه الأرض التي تحقق عليها النصر.


• صحيفة العرب الصادرة من لندن نشرت مقالا لشادي علاء الدين تحت عنوان "حلف إسرائيلي إيراني لحماية نظام الأسد"، سلط فيه الضوء على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله الذي ألقاه مؤخرا بعد استهداف مقاتلي الحزب لقافلة إسرائيلية في مزارع شبعا ومقتل جنديين وجرح سبعة، مبرزا أن نصر الله بهذا الخطاب حاول أن يعيد إنتاج "حزب الله" كحزب مقاومة، وأن يعيد إليه بعضا من شرعية مسحتها مشاركته في حرب "النظام السوري" ضد شعبه، ورأى الكاتب أن عملية شبعا التي جاءت ردّا على عملية القنيطرة، التي أودت بحياة ستة من قياديي الحزب والعميد الإيراني محمد علي الله دادي، تفصح، بشكلها المحدود وذلك البرود والضبط الذي تميزت به عملية الرد الإسرائيلية عن وجود تنسيق ما، يستجيب لمصالح كل من الطرفين، في اللحظة الراهنة، وبعد أن أشار إلى أن "حزب الله" حرص على إيصال رسالة للإسرائيليين يعلن فيها أنه سيكتفي بهذا الرد، كما صدرت تصريحات إيرانية اعتبر فيها القائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري هذه العملية بمثابة رد موحد لإيران و"حزب الله" على العملية الاسرائيلية، اعتبر الكاتب أن ذلك يعني بأن كل التصريحات التي كانت تهدد إسرائيل برد مزلزل وقاس والتي دأبت القيادة الإيرانية على إطلاقها في الفترة التي سبقت العملية تم تقزيمها وتقليصها وصبها في قالب عملية شبعا وحشرها فيها، ثم العمل بعد ذلك على محاولة تضخيمها إعلاميا للتوازن مع حجم التصريحات النارية للقيادات الإيرانية وإعلاميي "حزب الله" وكوادره.


• في صحيفة العربي الجديد نطالع مقالا لميشيل كيلو بعنوان "سجن الخطوط الحمراء"، تطرق فيه إلى إحدى الخطط التي حبكت لاحتواء الثورة السورية، وامتلاك قدرة مفتوحة على التحكم بقواها ومسارها، وأوضح أن هذه الخطة كانت قيام طرف دولي متحكم برسم خطين أحمرين، أراد لهما أن يشكلا صندوقاً مغلقاً، يحتبس حراكها وخياراتها بين حدين، يجعلان من الصعب عليها انتهاج سياسات تعبر عن مصالحها، وتسهل انتصارها على النظام، مبينا أن أحد هذين الخطين كان عسكرياً وموجهاً نحو الداخل عامة، والمجتمع الثوري خصوصاً، حيث أريد به احتجاز المقاومة المسلحة، وانخراطها في الجيش الحر، وفك علاقاته مع أية مرجعية سياسية تقود كفاحه، أما ثانيهما فكان خطاً سياسياً موجهاً نحو الخارج، يستهدف تقييد قدرة المعارضة على تبني سياسات مستقلة عن الصراعات الدولية والإقليمية التي تعصف بالمنطقة، وأشار كيلو إلى أن الخط الأول (العسكري) حال دون تمكين الثورة من بناء قوة عسكرية مستقلة، ضاربة ومنظمة، وقادرة على تفعيل قدرات الشعب الهائلة، ونجح بالفعل في الحؤول دون تأسيس جيش تحرير وطني، منوها إلى أن الخط الثاني أيضا حال دون اختراق سقف سياسي شديد الانخفاض، فرضته سياسات دولية أنتج الالتزام بها مواقف عربية ضعيفة ومتناقضة تجاه الحدث السوري، ما إن التحقت المعارضة بها حتى غدت أسيرة أولويات خارجية: دولية وإقليمية وعربية، حالت دون تركيز أنظارها على الداخل ومسائله.


• ياسر الزعاترة في صحيفة العرب القطرية اعتبر تحت عنوان "عملية شبعا لا تجمِّل وجوه قتلة الشعب السوري"، أن العملية التي نفذها "حزب الله" في مزارع شبعا الأربعاء هي محاولة لحفظ ماء وجه إيران بعد مسلسل من الوعود بالرد والثأر على عدد من الاستهدافات والاغتيالات دون ترجمتها في الواقع العملي، ولفت الكاتب إلى أن الحزب قد اختار عملية محدودة ومحددة، حيث استهدفت جنودا في منطقة لا تزال محتلة (مزارع شبعا)، وكانت خسائرها (مقتل جنديين) من العيار الذي يحتمله الاحتلال ما دامت الحسابات السياسية لا تميل إلى التصعيد، بحسب إجماع أكثر المراقبين، بل بتصريحات إسرائيلية واضحة، تتعلق برسائل غير مباشرة بين الطرفين بأن لا مصلحة لأحدهما بالتصعيد، وشدد الكاتب على أن عار قتال الشعب السوري والوقوف مع طاغية يقتل شعبه لا يمحوه شيء، اللهم سوى التوبة والإنابة والاعتذار، أما مع استمرار الجرائم، فإن أية عملية لا تغير في الواقع شيئا، حتى لو رحبنا بها لأنها ضد عدو قاتل واحتلال همجي، موضحا أن السبب أنها تأتي خدمة لمشروع (إيراني) يطارد غالبية الأمة في سوريا والعراق واليمن، وختم الكاتب مقاله قائلا إن إيران ورطت الأمة في صراع بائس، وهي تفسد أجواء المنطقة وتدمر التعايش فيها، وتضع الحبَّ صافيا في طاحونة الصهاينة، فهل يمكن أن تعود إلى رشدها قريبا؟.


•  تطرقت صحيفة الغد الأردنية، في مقال بعنوان "رهان داعش الخاسر"، لموضوع الطيار الأردني معاذ الكساسبة الرهينة لدى تنظيم "داعش"، وقالت إن في المعركة النفسية وحرب الأعصاب التي دارت خلال الأيام الماضية، كان أكثر ما يهم تنظيم "داعش" الإرهابي اختراق الجبهة الداخلية وزعزعتها، وصولا إلى تشكيل ورقة ضغط على الدولة بكل مؤسساتها، بحيث تخضع، بالنتيجة، لتهديدات التنظيم فتسلمه ساجدة الريشاوي، مؤكدة أن الأردن تمكن، بجدارة، من الانتصار في المعركة، من خلال جبهته الداخلية الصلبة التي لا يمكن اختراقها، وأضافت الصحيفة أن تنظيم "داعش" سعى إلى التلاعب بمشاعر الأردنيين من خلال إثارة خوفهم على ابنهم الطيار الذي وقع أسيرا في يد الإرهابيين، وهو يخوض معركة التنوير ضد التطرف والقتل وترويع الآمنين، مشيرة إلى أن "داعش" أخفق بشدة، وانقلب السحر على الساحر، إذ التف الأردنيون مجددا حول وطنهم وجيشهم، في موقف واحد بأنهم لن يسمحوا للإرهاب أن يصدع الجبهة الوطنية المتينة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ