جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 01-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 01-03-2015
● جولة في الصحافة ١ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 01-03-2015

 

• قالت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في افتتاحيتها إن الأكراد يتوقعون مكافأة لهم نظير تضحياتهم في مواجهة تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا بعد الانتصارات التي حققوها على تنظيم الدولة، وأضافت الصحيفة أن قوات البشمركة صمدت في مواجهة مسلحي تنظيم الدولة بينما انهارت القوات العراقية التي بلغ تعدادها قرابة مائة ألف جندي أمام عدد محدود من المسلحين الصيف الماضي، وأوضحت أن الأكراد جيلا بعد جيل يحلمون بإقامة دولتهم المستقلة، وأنهم حاربوا من أجل تحقيق هذا الهدف بين فترة وأخرى، ودعت الصحيفة بريطانيا إلى التفكير في مرحلة ما بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.


• من صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية نقرأ تقريرا لإيريكا سولومون من بيروت بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية يعاني ضغوطا مالية"، وتقول سولومون إن المدخنين كانوا يجلدون في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، أما الآن فهم يغرمون 65 دولارا، كما يقوم الزعماء المحليون لـ"داعش" بتفكيك المنشآت الحكومية القديمة التابعة للنظام لبيعها كقطع غيار وآلات، ويشكو أصحاب المتاجر من أن مقاتلي التنظيم أصبحوا لا ينفقون كثيرا، وتضيف أن أغنى تنظيم جهادي في العالم لم يعد بغناه السابق، حسبما يقول سوريون يعيشون تحت حكمه، حيث حد من انفاقه على دعم الوقود والخبز، مع ابتزاز النقود من أهالي المناطق التي يسيطر عليها، ونقلت الكاتبة عن رجل يقيم في مدينة الميادين الواقعة على نهر الفرات أن تنظيم "الدولة الإسلامية" تعرض لخسائر مادية مما أدى إلى توقفه عن دفع رواتب بعض المقاتلين، ومن بينهم ابن أخي، وأضاف أن ما يبدو أنه انخفاض عائدات الجماعة جعل من الصعب عليها تغطية نفقات توسعها في المناطق وفي تجنيد مقاتلين، وتقول سولومون إنه يصعب التيقن من مزاعم قيام التنظيم بضغط نفقاته، نظرا لحرص التنظيم على سرية معاملاته واجراءاته المادية، وترى أنه من غير المرجح أن يؤثر ذلك على قدرات التنظيم كنتظيم مسلح، حيث أشار مركز بحثي إلى أن التنظيم يحتاج عشرة ملايين دولار شهريا لتمويل مقاتليه، كما تشير سولومون إلى أن عددا من أكبر مصادر تمويل التنظيم توشك على الجفاف، موضحة أنه قبل هجمات التحالف كان تنظم "الدولة الإسلامية" يسيطر على حقول النفط الواقعة تحت سيطرته في سوريا والعراق، وكان يسيطر على سلسلة الانتاج كاملة من استخراج النفط الخام الى التكرير والتصدير، ولكن بعد بدء هجمات التحالف على منشآت التكرير التابعة للتنظيم وعلى قوافل الانتاج، فإنه أعطى أعمال النفط لحلفائه ويعتمد على استخلاص الخام وبيعه بنحو عشرين دولارا للبرميل.


• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "حقيقة الإرهاب"، إن الهيستيريا المصاحبة للكشف عن هوية محمد إموازي، الذي ظهر في لقطات فيديو لذبح بعض رهائن غربيين احتجزهم تنظيم الدولة الاسلامية، تخفي حقيقة رئيسية، وهي أن بعض الإرهابيين سيفرون، وتتساءل الصحيفة هل كان في وسع الأمن البريطاني القيام بالمزيد لمنع إموازي من خوض عالم الارهاب؟ حيث أن اموازي كان معروفا لدى السطات، بل أن المخابرات عرضت عليه العمل، وقالت إنه كان بالإمكان منعه من السفر، ولكن هذا يعني انه كان سيبقى حرا داخل بريطانيا، وسيكون بإمكانه شن هجمات داخل بريطانيا، ورأت الصحيفة أن الطريقة الوحيدة لضمان عدم قيام المشتبه به بأي جرائم إرهابية هي التحفظ على المشتبه بهم واحتجازهم دون إثبات الاتهام، وهذا يعني قيام دولة بوليسية تركز اهتمامها على فئة واحدة فقط من المجتمع أغلب من فيه يلتزمون بالقانون ولا يرغبون إلا في توفير حياة كريمة لأسرهم، معتبرة أن مثل هذه الاجراءات ستقوض وحدة المجتمع وسيثبت فشلها.

• تحت عنوان "فشل دي ميستورا" اعتبر عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا نجح في شيء واحد فقط، وهو زيادة غضب أغلبية الشعب السوري، وبين أن ديمستورا بدأ مهمته بخطة مخيبة منذ أربعة أشهر، تقوم على وقف الاقتتال في حلب، ولم يحقق حتى الآن شيئا، رغم أنه قزم طموحاته إلى وقف إطلاق النار في حيين اثنين فقط في المدينة، منوها إلى أنه حتى هذا الاقتراح لم يجد استجابة ذات قيمة؛ فبشار الأسد، أعطاه موافقة على حي واحد، لا يملك سلطة عليه، أما المعارضة المسلحة فلم ترَ في خرائط المبعوث الدولي مكانا لها، وبعد أن شبه السلطة الممنوحة لدي ميستورا بسلطته الممثلة أنجلينا جولي، التي تزور المنطقة في مهام إنسانية تحظى بالاحترام، أكد الكاتب أنه لن يستطيع فعل شيء دراماتيكي، مثل تحقيق رغبة الغالبية بالتخلص من الأسد ونظامه، معتبرا أن إمضاء أربعة أشهر في سبيل أن تجربة إيقاف الاقتتال في حي أو حيين في مدينة واحدة في بلد كله مشتعل ويتم تدميره يوميا، فهي وساطة تشبه السباحة في المحيط، وأشار الكاتب إلى أن ما فعله دي ميستورا بجولاته منح الأسد ورجاله الثقة في أنهم يستطيعون المضي في قتل المزيد من عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير المدن بالبراميل والصواريخ وميليشيات المرتزقة من إيران ولبنان والعراق، وشدد على أن الذي زاد من شك السوريين فيه وغضبهم منه، أنه افتتح مهمته قائلا إن الحل المستقبلي الذي يحمله نظام يعترف فيه بالأسد، مبرزا أنه بكلامه هذا ألغى كل الجهد الدولي الضخم السابق، وبيانات جنيف، واصطف إلى جانب إيران، ودعا الكاتب في نهاية مقاله دي ميستورا إلى حمل حقيبته ومغادرة المنطقة لأنه يَزِيد من غضب الناس وليس من آمالهم.


• نطالع في صحيفة العرب الصادرة من لندن مقالا لخير الله خير الله بعنوان "سوريا إيرانية.. النجاح الوحيد للنظام!"، رأى فيه أن "النظام السوري" نجح إلى الآن في أمر واحد، وهو وضع سوريا تحت الوصاية الإيرانية وذلك بكلّ ما تعنيه الوصاية من نتائج، موضحا أن هذا النظام حوّل الأزمة العميقة التي يعاني منها إلى أزمة سورية بامتياز، تمهيدا لتحوّلها إلى أزمة إيرانية بعدما صار على طهران زج مزيد من الرجال في الداخل السوري، ولفت الكاتب إلى أن إيران، التي كانت تدفع ثمن معظم الأسلحة التي يحصل عليها "النظام السوري"، من روسيا، استطاعت الحؤول دون تحرير دمشق بعدما ورّطت "حزب الله" والميليشيات المذهبية العراقية في الحرب التي يشنّها بشّار الأسد على شعبه، منوها إلى أن ما ساعدها في ذلك هو وجود إدارة أميركية، على رأسها باراك أوباما، تفضّل استمرار القتال الداخلي في سوريا إلى ما لا نهاية، واعتبر الكاتب أن المطروح إيرانيا بات البحث عن بدائل، مبرزا أنه في غياب القدرة على السيطرة على سوريا كلّها، لم يعد مستبعدا أن تكتفي إيران بجزء من الأراضي السورية المرتبطة بالبقاع اللبناني ولديه واجهة بحرية، مع تأكيد احترام هذا الجزء لكل الاتفاقات السورية ـ الإسرائيلية في الجولان، وخلص إلى ان الوقت وحده سيكشف هل هذا رهان في محله.


• في صحيفة العرب القطرية نقرأ مقالا لخلود عبدالله الخميس بعنوان "أزمة رفات «سليمان شاه»"، تطرق فيه إلى العملية العسكرية التي أجلى على إثرها الجيش التركي حراس ضريح مؤسس الدولة العثمانية سليمان شاه ونقل رفاته، وبعد أن أكد أن التصرف التركي كان قانونياً ومعتمداً على بنود الوثائق والمعاهدات في شأن ضريح سليمان شاه الذي يقع في سوريا ولكن الأرض تملكها تركيا، أوضح الكاتب أن الحرب الإعلامية على الحكومة التركية تمحورت في ثلاثة محاور، تمثلت بالعزف على أوتار التدين الصوفي للدولة التركية عبر الاتهام بالقبورية وعبادة الأضرحة والدفاع عنها، والاتهام بإعلان الحرب على سوريا، والاتهام بالتصرف بلا إذن المنظمات الدولية، وشدد الكاتب على أن الأزمة السورية التي أسهم العرب والمسلمون بتحويلها إلى حرب بلا تاريخ نهاية تحولت للون الداكن وغير الواضح منذ أن تم التلاعب بالملف طبقاً للهوى السياسي، موضحا أن التمسك المعلن للأسد من قبل روسيا وإيران ما كان ليُمكن لهم لولا أن قابله تمسك مخفي لأغلبية خائنة تخفي أجندتها في الغرف الدبلوماسية للتفاوض القذر، بينما تعلن أنها اليد المانحة للسلام والأمان والاطمئنان والدعم للشعب السوري ضد جرائم الأسد، ويشير الكاتب إلى أن المراقب للتطورات على الحدود التركية من جميع جهاتها يعلم أن هناك من لديه استعداد لأن يدفع نصف عمره ليزج الحكومة التركية بحرب عبثية مع سوريا والعراق، بالإضافة لإشعال فوضى داخلية في المناطق التي تقطنها أغلبية كردية أو علوية إن لم تكن موالية لنظام الأسد بوضوح فهي كذلك سراً، ولكن المطمئن أن الأتراك ليسو هواة في العمل السياسي، يقول الكاتب منهيا مقاله.


• تحدثت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها عن الأزمة السورية على ضوء الصرخة التحذيرية التي أطلقها مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرس من أن سوريا تعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم بسبب أن أزمة اللاجئين والهاربين منها، وأن الأزمة تجاوزت جميع قدرات الأمم المتحدة وبلغت منعطفا خطيرا، وقالت الصحيفة إن المجتمع الدولي بعجزه الواضح والصمت الغريب تجاه مأساة الشعب السوري، حول الوضع بسوريا إلى أكبر أزمة إنسانية منسية بالعالم، مؤكدة أنه من المطلوب من المجتمع الدولي الالتزام بالتعهدات المالية التي تعهدت بها مختلف الدول والمنظمات لدعم الشعب السوري وكذاك تطبيق قرارات مجلس الأمن بخصوص مساعدة السوريين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ