جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-01-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-01-2015
● جولة في الصحافة ١٩ يناير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-01-2015

 

• نقرأ في صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً لشارلي كوبر بعنوان "واشنطن تحذر من إيبولا جديدة ستنشر في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق"، وقال كوبر إن انهيار النظام الصحي في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق جعلها عرضة لانتشار الامراض المعدية، موضحاً أن داء الليشمانيا وهو مرض ينتقل عبر "ذبابة الرمل" ويؤدي إلى حدوث تقرحات جلدية دائمة وفي بعض الحالات إعاقة دائمة للشخص، وأكد الخبير العلمي الدكتور بيتير هوتز أن مرض الليشمانيا منتشر في سوريا ولا يمكن السيطرة عليه، وأوضح أنه على العالم أن يكون حذراً من انتشار الأوبئة في سوريا والعراق، ففي سوريا، هناك على الأقل 100 ألف إصابة بداء الليشمانيا، الذي لا يعد قاتلاً، إلا أنه يعمل على اتلاف الجلد جراء التقرحات التي تنتج عنه، وأشار إلى أن هناك أحياء عديدة في سوريا معرضة للإصابة بهذا المرض لأن النفايات منتشرة ولا أحد يجمعها مما يوفر بيئة مثالية لتكاثر ذبابة الرمل حاملة داء الليشمانيا، فضلاً عن المياه الملوثة.


• نطالع في صحيفة الأوبزرفر البريطانية تقريراً لتوبي هليم ومارك تاونسند بعنوان تنظيم "الدولة الإسلامية" يستخدم جهاديات بريطانيات لحض نساء أخريات على القيام بأعمال إرهابية في بلادهن، وقال التقرير إن مجموعة من الجهاديات البريطانيات اللواتي سافرن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" يشجعن نساء أخريات على تنفيذ هجمات إرهابية في بريطانيا بحسب ما علمت صحيفة الأبزورفر، وأضاف التقرير أن مهمة الجهاديات البريطانيات هي التحريض على الإرهاب في المملكة المتحدة وذلك بحسب ما كشف عنه المركز العالمي لدراسة الراديكالية في جامعة كينغز كولديج في لندن، التي استطاعت التعرف على مجموعة مؤلفة من 30 بريطانية يسكن في شمال سوريا، وتبين بعد مراقبة شديدة لنشاطاتهن على وسائل التواصل الاجتماعي أن عدداً منهن كن يعملن مروجات لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو يمتدحن بشكل معلن عملية "شارلي إبدو"، كما يشجعن على إراقة المزيد الدماء وقطع رؤوس الاجانب، وأوضح التقرير أنه ليومنا هذا، اقتصر دور الجهاديات الأجنبيات في تنظيم "الدولة الإسلامية" بصورة كبيرة على السفر والزواج من الجهاديين ورعاية أبنائهن بعيداً عن ساحات القتال، إلا أن الوضع تغير اليوم بحسب ميلاني سميث الباحثة في المركز العالمي لدراسة الراديكالية والمسؤولة عن أول قاعدة بيانات للمقاتلات الاجنبيات، فبحسب سميث فإن البريطانيات يحرضن الأشخاص غير القادرين على السفر الى الدولة الاسلامية على القيام بعمل ما في البلد المقيم فيه، وكشفت قاعدة البيانات التي تضم معلومات عن 70 امرأة وأصغرهن فرنسية في الخامسة عشرة من عمرها أنها ترى دور النساء في الدعم ورعاية أطفال المقاتلين أضحى أمراً عفا عليه الزمن، مشيرة إلى أنه هناك نوع من الاحباط لدى الكثيرات من الجهاديات لعدم قدرتهن على المشاركة في القتال مما دفع ببعضهن على القيام بامور بديلة، وختم التقرير بالقول إن فتاة في السادسة عشرة من عمرها من مانشستسر هللت على مواقع التواصل الاجتماعي للهجوم على شارلي إبدو وغردت على حسابها على توتير "ليساعدهم الله على قتل أكبر قدر ممكن من الكفار".


• تحت عنوان "تصعيد التطرف في سوريا" كتب فايز سارة مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن هناك عوامل داخلية وخارجية، أثرت على الواقع السوري في العقود الماضية، وخصوصا في السنوات الأخيرة، وساهمت في نمو واتساع التطرف، وأوضح سارة أن الأبرز في العوامل الداخلية تجسده السياسات الناجمة عن سلطة الاستبداد التي مثلها نظام البعث، ولا سيما عهد الأسد بين الأب والابن، وكان الجوهري في تلك السياسات اتباع سياسات متشددة متطرفة، تقوم على الانقسامات الوطنية، وتقوية روح الانقسامات العنصرية والدينية والطائفية، أما العوامل الخارجية فيقول سارة إنها ترتبط وتزايد دورها في صعود التطرف بالبيئة، التي أعقبت قيام ثورة السوريين في وجه نظام الأسد، لافتا إلى أن أبرز ملامحها كان الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة حركة الاحتجاج الشعبي، وتشكيل ميليشيات مسلحة تدعم النظام، ثم نشر الأسلحة في كل مكان، وسحب قوات النظام من بعض المناطق الحدودية، ولا سيما في الشمال والشرق، وتشجيع دخول ميليشيات متطرفة منها "حزب الله" اللبناني والميليشيات العراقية إلى سوريا للقتال إلى جانب قواته، وكلها أشاعت الفوضى، وساهمت في الدفع نحو عسكرة الثورة، وتحول بعض الحراك الشعبي إلى المقاومة المسلحة، وبدء توافد متطوعين لمواجهة إرهاب النظام ومعه، كما أشار سارة إلى أن العوامل الخارجية لتصعيد التطرف تندرج في مسارين: أولهما مواقف الدول التي لها تأثير في الوضع السوري أو لديها رغبة في أخذ مكانة لها فيه، والثاني تدخل التنظيمات والجماعات، ولا سيما المتطرفة، التي رأت في الوضع السوري حيزا لتحقيق أهدافها وطموحاتها، منوها إلى أن هذه الدول والجماعات كانت تستفيد في الحالتين من الظروف الداخلية والخارجية التي تحيط بسوريا.


• ماجد كيالي في صحيفة العرب الصادرة من لندن كتب مقالا تحت عنوان "حاجة السوريين ومعارضتهم إلى قيادة"، اعتبر فيه أن افتقاد السوريين إلى معارضة سياسية فاعلة، وتحظى بنوع من الإجماع، بات يشكل أحد أهم التحديات التي مازالت الثورة السورية غير قادرة على تخطيها، رغم مضي أربعة أعوام على اندلاعها، موضحا أن هذه الإشكالية بالذات أضحت إحدى أهم نقاط ضعف هذه الثورة، إذ أن الكيانات القائمة، من المجلس الوطني إلى الائتلاف الوطني، وغيرهما من الكتل والتجمعات، لم تستطع أن تثبت ذاتها كقيادة سياسية، ولم تنجح حتى على صعيد تشكيل الإطارات اللازمة، السياسية والعسكرية والإغاثية والإعلامية، ورأى الكاتب أن الفشل الأكبر للطبقة السياسية، التي تصدرت المعارضة، يتبدّى في عدم استطاعتها صوْغ الخطابات التي تعبر عن الثورة، وتوضح مقاصدها التحررية والديمقراطية، لتحويلها إلى ثقافة عامة، تحصّن المجتمع السوري من الخطابات الطائفية والتكفيرية، وتسهم في استقطاب الأطياف المترددة والحائرة والمتخوفة، منوها إلى أنه يمكن إحالة هذه القصور إلى حرمان السوريين من السياسة، منذ نصف قرن، وبالتالي غياب الأحزاب، وتدني الخبرات السياسية، وأشار الكاتب إلى أن أكثر العوامل تأثيرا في هذا الموضوع تمثل بالمداخلات الخارجية في الثورة السورية، والتي وصلت إلى حد بذل الضغوط لفرض هيئات معينة، كما حصل مع تشكيل المجلس الوطني، وبعده الائتلاف الوطني، وضمن ذلك اختيار رئيس هذه الهيئة أو تلك، وحتى الشخصيات العاملة فيها، لافتا إلى أن  الأشخاص المعنيون بهذا الأمر أبدوا ضعفا في مقاومة تلك التدخلات، بحكم ارتهان الثورة السورية للمساعدات الخارجية، وبحكم افتقادهم لقاعدة حزبية أو شعبية، وبواقع تزايد نفوذ الجماعات المسلحة، وخلص الكاتب في نهاية مقاله إلى أن الثورة السورية مازالت موضع أمل، رغم كل المشكلات والتعقيدات والتحديات التي تتعرض لها، ومازالت مسألة تشكيل طبقة سياسية تقود المعارضة واحدة من أهم التحديات التي تواجه ثورة السوريين، وهذا برسم كل الشخصيات المعنية بهذا الاستحقاق.


• في صحيفة النهار اللبنانية نطالع مقالا لعلي بردى تحت عنوان "إيران في سوريا"، أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية تركت لروسيا السعي إلى إيجاد تسوية للأزمة في سوريا، لافتا إلى أنها أيدت بحذر الجهود التي تبذل منذ أشهر لعقد مؤتمر موسكو في ٢٦ كانون الثاني الجاري، وقال الكاتب إن أحداً لن يقبل على الأرجح بأي تفريط بالأسس التي ارساها بيان جنيف في ٣٠ حزيران ٢٠١٢، وأوضح أن لا حل في سوريا إلا بتشكيل هيئة حكومية انتقالية تحظى بكل الصلاحيات التنفيذية، وهذا الأمر يحتاج إلى بحث مع إيران، كما يرى الكاتب، وبعد أن ألمح إلى أن بشار الأسد يحاول من دون جدوى أن يستعيد شرعيته على الساحة الدولية من قتاله "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات التي تعتنق مذهب "القاعدة" في الإرهاب، أبرز الكاتب أن ثمة اقتناع أصيل في الغرب بأن نظام الأسد عزز الإرهاب، ولكن يقدر له ضمناً بأنه قدم تنازلين رئيسيين: أباح مرغماً أجواء سوريا للطائرات الأميركية والغربية وحتى العربية المعادية له حيث غضت روسيا الطرف، وتخلى قبل ذلك بحذاقة مفيدة عن ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية، بترحيب روسي، ورأى الكاتب أن أي حل لا يبدو حالياً في المتناول نظراً إلى عدم نضج العوامل الداخلية السورية وحتى العوامل الإقليمية والدولية، وبعد أن ذكر بأن ثمة من يعتقد أن إيران - لا روسيا - هي اللاعب الرئيسي في أي حل لسوريا، يتسائل الكاتب: أين إيران من مؤتمر موسكو؟، وخلص إلى أن لا حل لسوريا في غياب إيران.


• طالعتنا صحيفة الشرق السعودية تحت عنوان "نيران الأسد طالت الأكراد"، أنه وفي إطار حربه على الجميع في سوريا، فتح نظام بشار الأسد جبهةً جديدة للقتال، هذه المرة مع الأكراد الذين حيَّدوا أنفسهم منذ بدء الأزمة في مارس 2011 واهتموا بمواضيع الإدارة الذاتية لمناطقهم، واتفقوا ضمنياً مع السلطة على ألاَّ تطالهم نيرانها مقابل ألاَّ ينضموا هم إلى الحراك الشعبي ضدها، مع وجود استثناءات بالطبع، وأشارت الصحيفة إلى أنه بالأمس، خرقت قوات الأسد الاتفاق الضمني ودخلت مواقع في مدينة الحسكة كان يُفترَض أن تظل منزوعة السلاح، فاندلع القتال مع الأكراد وسقط قتلى ومصابون واعتُقِلَ آخرون، موضحة أن هذا المستجد يُقرَأ في إطار استعداء النظام في دمشق لكافة مكونات الشعب السوري، فحتى رفض الأكراد الثورة عليه وتحالفهم معه بشكل غير مباشر في بعض الأحيان لم يحمِهم من هجماته فطالهم ما طال غيرهم من مكونات، وألمحت الصحيفة إلى أن ما حدث في الحسكة كان متوقعاً، فالنظام أخلَّ بكل الاتفاقات التي أبرمها وتراجع عن تعهداته مع كافة الأطراف، وكم من هدنة "إنسانية" تظاهر أمام المجتمع الدولي بالموافقة عليها ثم سرعان ما ثَبُتَ العكس، ونوهت إلى أن عداء الأسد لا يقتصر على الداخل، فهو يستعدي محيطه الإقليمي وسبق أن لوَّح بنقل الصراع إليه إذا تم إسقاطه، وعلى الرغم من بقائه انتقل الصراع بالفعل فهدد استقرار لبنان وضغط على اقتصادات دول الجوار التي استوعبت اللاجئين السوريين.


• في مقال بعنوان "اتهامات باطلة وغير صحيحة"، كتبت صحيفة الرأي الأردنية أن بشار الأسد يصر، على غرار ما جاء في حديثه لصحيفة تشيكية، على حشر الأردن في قائمة الأطراف التي يقول إن سوريا تتعرض لعدوان من قبلها، مؤكدة أن الأمر مجرد ادعاءات فارغة باطلة ولا أساس لها من الصحة وبإمكان الأسد حتى يتأكد من هذه الحقيقة أن يتنازل عن كبريائه قليلا ويسأل الفصائل المعارضة المعتدلة وأولها الائتلاف والجيش السوري الحر التي تشكو من إغلاق الحدود الأردنية أمامها، والصحيح، يضيف كاتب المقال، أن "النظام السوري" هو من دأب على إرسال المتسللين من منتسبي أجهزته الأمنية ومن أعضاء "حزب الله" ومن إرهابيي الفيالق الطائفية والمذهبية المستوردة من إيران ومن العراق وحتى من أفغانستان وباكستان، لاختراق الحدود الأردنية لتصدير العنف إلى بلدنا كما قام بتصدير العنف إلى لبنان وإلى تركيا.


• كتبت صحيفة الشرق القطرية، في افتتاحية بعنوان "مساعدة السوريين واجب ديني والتزام أخلاقي"، عن المساعدات التي تقدمها الجمعيات الخيرية القطرية لمساعدة اللاجئين السوريين وقالت إن هذه المساعدات لم تتوقف خاصة في ظل البرد القارس الذي يضرب المنطقة حاليا، وقالت إن دولة قطر ظلت، ومنذ بداية الأزمة السورية، في طليعة دول العالم التي تقدم مختلف اشكال الدعم والمساعدة للشعب السوري الذي يعيش منذ 4 سنوات مأساة إنسانية لا نظير لها منذ الحرب العالمية الثانية، فيما يتراجع دعم الدول المانحة التي أصبح البعض منها يتفرج على هذه الكارثة الإنسانية، وبعد أن ذكرت أن وقوف الشعب القطري المتواصل إلى جانب أشقائه ليس أمرا غريبا، لأنه واجب ديني والتزام أخلاقي، طالبت الصحيفة العالم بتحرك أشد فعالية، لإنهاء جذور هذه الأزمة التي طال أمدها بسبب انقسام المجتمع الدولي وصمته المخزي على الجرائم البشعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق شعبه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ