جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 21-07-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 21-07-2015
● جولة في الصحافة ٢٢ يوليو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 21-07-2015

• نطالع في صحيفة التايمز البريطانية تحليلاً لتوم كوغلان بعنوان "الجهاديون يستهدفون تركيا، انتقاماً من الانتكاسات التى ألمت بهم في سوريا"، وقال كوغلان إن تنظيم "الدولة الإسلامية" تجنب أي مواجهة مع الحكومة التركية خلال السنتين الماضيتين، واستخدم الحدود التركية - السورية لتهريب الأسلحة ومناصريه إلى شمال سوريا، وأضاف كوغلان أن عشرات الآلاف من مناصري تنظيم الدولة الإسلامية دخلوا سوريا عبر تركيا، وانضموا لدولة الخلافة ،ومن بينهم 700 بريطاني، وأشار إلى أن البعض اتهم الرئيس التركي رجب طيب الدين أردوغان ورئيس وزراءه أحمد داود أوغلو بأنهما احتضنا تنظيم الدولة الإسلامية ووفرا له غطاءً عسكرياً، ورأى كاتب التحليل أن السبب وراء ذلك، اعتقاد أنقرة بأن تنظيم الدولة الإسلامية أقل خطورة من الانفصاليين الأكراد، وأوضح أن تنظيم الدولة قد يستخدم علاقاته بالخلايا النائمة في تركيا لخلق مزيد من عدم الاستقرار في البلاد، وذلك باستهدافه المنتجعات السياحية الضخمة، وختم الكاتب بالقول إن إحدى المواقع الإلكترونية التي تزعم بأنها الجناح الإعلامي لتنظيم الدولة الاسلامية، أصدرت تحذيراً للحكومة التركية مفاده أن على الأخيرة تجنب المضي في الحد من تحركات المسلمين الذين لم يؤذوا أو يهاجموا تركيا، لأن المسلمين يمكن أن يثأروا لأنفسهم.


• في صحيفة الحياة اللندنية نقرأ مقالا لأكرم البني بعنوان "الاتفاق النووي كما يراه السوريون..."، الكاتب أشار إلى أن ردود أفعال السوريين ومواقفهم من توقيع الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران متباينة، نتيجة تباين اصطفافاتهم واختلاف قراءاتهم وحساباتهم حول تأثيره المرتقب في مجرى الصراع الدموي المحتدم في البلاد، وهم المدركون أهمية الساحة السورية عند طهران وما تقدّمه من دعم متعدّد الوجوه لتمكين السلطة ومدّها بأسباب الصمود، وفي قراءته لهذه المواقف لفت الكاتب إلى أنه البديهي أن يهلّل أنصار النظام لهذا الاتفاق باعتباره منعطفاً ونصراً تاريخيَّين، من دون اكتراث بحجم التنازلات التي قدّمتها إيران ورضوخها لغالبية اشتراطات الغرب، مؤكدا أن ما يهمّهم هو المنافع الناجمة عن عودة حليفهم إلى الأسرة الدولية، وبالنسبة لموقف المعارضة السورية التي تبدو في غالبيتها خاسرة من إبرام الاتفاق، أبرز الكاتب أن هؤلاء يرون أن مكاسب الاتفاق الاقتصادية لن تذهب لمعالجة أزمات إيران الداخلية، بل ستقوّي الغطرسة والنزعة الإمبراطورية، وتشجّع طهران على تعزيز نهجها التدخّلي في الملفات الساخنة وبؤر التوتر، وعلى توسّل لغة القوة والعنف لتحصين نفوذها الإقليمي وتوسيعه، وأكد الكاتب في نهاية مقاله أن لدى غالبية السوريين إحساساً عميقاً بالألم والمرارة حين تنجح إيران في فك الحصار والانفتاح على العالم، وتقدم تنازلات مؤلمة تمهيداً لمعالجة أزماتها وتحسين حياة شعبها، بينما لا تزال أساليب العنف والقهر والتدمير تفتك بمقدراتهم ومقومات عيشهم وتعايشهم، ليغدو وطنهم أشبه بخنادق وميادين قتال لتصفية الحسابات، ربما حتى آخر سوري!.


• صحيفة المستقبل اللبنانية نشرت مقالا لخير الله خير الله تحت عنوان "أوباما.. الرؤية بعين واحدة"، تساءل فيه عن سذاجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقول إن إيران "جزء من الحلّ في سوريا"؟، وأضاف: كيف يمكن لإيران أن تكون جزءا من الحل في سوريا، فيما يتبيّن في كلّ يوم، بل في كلّ ساعة، أنّها تحوّلت إلى لبّ المشكلة؟، وأكد الكاتب أن أساس المشكلة، وهي أزمة نظام أوّلا، موقف إيران من ثورة شعبية حقيقية على نظام أقلّوي وضع نفسه في خدمة المشروع الإيراني، مبرزا أن هذا النظام الذي أسّس له حافظ الأسد منذ ما قبل وصوله إلى احتكار السلطة في العام 1970، أراد استعباد شعب بكامله وجعله في خدمة طائفة، وفي عهد بشّار الأسد صار على هذا الشعب أن يكون في خدمة عائلة معيّنة امتهنت سلب الشعب والبلد خيراتهما عن طريق تحويل سوريا كلّها إلى شركة خاصة ملك للعائلة وللمحيطين بها، واعتبر الكاتب أن باراك أوباما الذي يرى بعين واحدة، يتجاهل السلوك الذي يعتمده النظام الإيراني، مشددا على أن الأفكار الأوبامية التي وصفها بـ"اليسارية من النوع البدائي" تقوم على فهم سطحي للشرق الأوسط، وتفرّق بين تنظيم "داعش" السنّي والدواعش الشيعية التي خلقت حاضنة لـ"داعش" واخوانه وأخواته، خصوصا في سوريا والعراق.


• أظهرت صحيفة عكاظ السعودية أن المعلومات الأولية عن زيارة المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان ديمستورا إلى القاهرة وإسطنبول تفيد أنه ما من جديد في جعبة المبعوث، وأنه سيتوجه نهاية الشهر الجاري إلى مجلس الأمن ليطلع العالم على تقريره حول مشاوراته الأخيرة مع النظام والمعارضة، مبينة أن بإمكان القول - من خلال خبرة المنطقة بالمبعوثين- إن هذا التقرير لا يقدم ولا يؤخر في مسار الأزمة السورية، ذلك أن المبعوث الأممي يحوم حول الموضوع دون الولوج في لب الأزمة وهي مشكلة بقاء الأسد، وهنا تكمن المشكلة، وأضافت الصحيفة أن أي حل دون رحيل الأسد ونظامه الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري لن يكون حلاً مقبولاً لا على المستوى الشعبي السوري ولا على مستوى العالم، وأشارت إلى أن الأسد اقتحم كل الخطوط الحمراء وارتكب مجازر وصدر أزمات لا تسمح له بالبقاء على رأس السلطة، مؤكدة أنه مالم يلامس ديمستورا هذا اللب فلن يكون هناك تقدم في مسار الأزمة السورية، وهذا ما نص عليه جنيف1 الذي حاول الأسد أن يلوي عنق الحقيقة فيه لكنه فشل.


• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر مطلعة أن مقاتلي "حزب الله" ما زالوا يواصلون الهرب من جبهة الزبداني في سوريا، رغم قيام الحزب بمحاكمة 175 فردا هربوا من القتال في وقت سابق، وقالت مصادر الصحيفة إن "حزب الله" نفّذ عمليات اعتقال لحوالي 175 من مقاتليه بتهمة "التخلف عن القتال" في سوريا، ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من الحزب أن حالة من التململ بدأت تظهر في صفوف مقاتلي الحزب، خاصة بعد ازدياد أعداد القتلى خلال المعارك ضد الثوار التي وصلت إلى 180 قتيلا، بينهم قيادات، فيما وصلت أعداد المصابين إلى المئات، إضافة إلى عدم مشاركة قوات "النظام السوري" بالقتال إلى جانبهم، واكتفائه بزج مليشيات استقدمها من بلدة صحنايا، وأضاف المصدر أن ما يحدث وسط صفوف مقاتلي الحزب في الوقت الحالي يرقى إلى درجة التمرد الواضح، لا سيما أن كثيرا ممن تم تقديمهم إلى محاكمات أكدوا أنهم سيكررون التصرف ذاته لو عادوا مرة أخرى إلى ميدان المواجهات، وقال إن هناك شعورا متزايدا وسط المسلحين والبيئة الشعبية الحاضنة للحزب بأن قيادتهم زجت بهم وورطتهم في حرب لا علاقة لهم بها، مستشهدين بأنه حتى جنود "النظام السوري" أنفسهم يرفضون القتال إلى جانبهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ