جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 02-07-2015
جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 02-07-2015
● جولة في الصحافة ٢ يوليو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية و العالمية 02-07-2015

• رأت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أن الدعم الروسي والإيراني لبشار الأسد أصبح على المحك في وقت تقترب فيه الحرب من نقطة تحول، وأشارت الصحيفة إلى أن نظام بشار الأسد بات يقاوم على مستويات لم تظهر من قبل خلال تلك الحرب المستمرة في البلاد منذ أربع سنوات، وهو ما يكثف الضغوط على الحليفين إيران وروسيا إما بالتخلي عن بشار أو مضاعفة الدعم له، ولفتت إلى أنه بينما تتركز عناوين الأخبار في الإعلام على مساعي التوصل لاتفاق نووي بين إيران والغرب، تقترب الحرب في سوريا إلى ما يصفه عديد من المسؤولين بأنه نقطة تحول، حيث تحقق قوى جهادية مكاسب على الأرض ضد قوات النظام في أجزاء عديدة من البلاد، ونقلت واشنطن تايمز عن مسؤول بالاستخبارات الأمريكية أن إيران وروسيا تواجهان قرارات صعبة بشأن مواصلة دعم نظام يتداعى.. فالوقت سوف يحين سريعا عندما يواجه هؤلاء الذين يدعمون النظام السوري خيارا بين مواصلة الوقوف بجانب الأسد والمخاطرة بالهزيمة أو بالتخلي عن الأسد من أجل التوصل إلى اتفاق مع المعارضة المعتدلة لمنع تهديد مباشر لدمشق من "داعش"، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أشهر من التأجيل والمراجعات، كشف مسؤولون في إدارة أوباما في مايو الماضي عن برنامج لتدريب قوات من "المعارضة المعتدلة" في سوريا للدفاع عن مدنهم ضد الحركات الإسلامية التي تتوسع في سوريا، ولكن النتائج المبكرة كانت هزيلة، فقد وجدت دراسة أن برنامج الجيش الأمريكي لتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة شمل أقل من 100 مقاتل متطوع وهو ما يقل عن هدف 5400، ولم يكمل مجند واحد هذا البرنامج التدريبي.


• ذكر موقع "سي إن إن" أن عدد أفراد المعارضة السورية المسلحة، الذين تم تدريبهم على يد المدربين الأمريكيين، قد تراجع إلى أقل من مئة، وذلك بعد عام من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن برنامج من 500 مليون دولار لتقوية المعارضة المعتدلة، وينقل التقرير عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله إنه بعد محاولات لتدريب وتسليح المعارضة اضطر البنتاغون لشطب عدد من المرشحين للبرنامج، ويبين الموقع أنه قد تم شطب أسماء وطرد عدد من الذين سجلوا في البرنامج؛ لأسباب تتراوح من كون أعمارهم لا تسمح لهم بالتدريب، أو لكونهم غير مؤهلين جسديا للبرنامج، وقد عاد في الفترة الأخيرة عدد ممن تدربوا أسابيع إلى سوريا، من أجل المشاركة في العمليات العسكرية، ويلفت التقرير إلى أن غالبية المرشحين لم يعبروا عن اهتمام لقتال تنظيم الدولة كما تريدهم الولايات المتحدة، ولكنهم يريدون قتال نظام بشار الأسد، ويورد الموقع أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم يركزون في تدريباتهم للمعارضة "على النوع لا الكم"، ولكنهم اعترفوا بأن هدف الإدارة هو تدريب ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف مقاتل كل عام، لكن على مدار ثلاثة أعوام مضت لم يتحقق هذا الهدف بعد، ويفيد التقرير بأن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قد وصف في شهادة قدمها قبل فترة أمام الكونغرس، التحديات التي تواجه الإدارة في تدريب قوة داخل بلد لا يوجد للولايات المتحدة فيه حضور، وقال كارتر إن الولايات المتحدة تحاول تحديد أفراد يمكن الاعتماد عليهم للقتال، ويكون لديهم التصميم والأيديولوجية، ولا علاقة لهم بجماعات مثل تنظيم الدولة، وأضاف: لكننا اكتشفنا أنه من الصعب تحديد أشخاص لديهم هذه الشروط، بحسب الموقع، ويختم "سي إن إن" تقريره بالإشارة إلى تأكيد المسؤولين العسكريين أن البنتاغون لم يتخل عن برنامجه، وقالوا إنه لا ينقصهم المتطوعون، فقد سجل في الأيام العشرة الأخيرة أكثر من ألف شخص.


• ذكرت صحيفة "تركيا" أن وحدات حماية الشعوب الكردي استهدفت المدنيين السوريين النازحين من مدينة تل أبيض على الحدود السورية التركية إلى تركيا، وأجرت الصحيفة لقاء مع أحد المدنيين الهاربين، الذي أكّد أن وحدات حماية الشعوب أطلقت الرصاص عليهم من الخلف وهم يهربون إلى تركيا، مبينا أن إحدى قريباته أصيبت بالرصاص ما اضطره إلى حملها لمسافة طويلة مشيا على الأقدام، وأشارت الصحيفة إلى وجود عدد كبير من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، هربوا من الاشتباكات التي تجري بين تنظيم الدولة وبين وحدات حماية الشعب الكردي، والتي اندلعت عقب محاولة تنظيم الدولة "داعش" استعادة المدينة بعد أن فقدها قبل أيام.


• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا لحسان حيدر بعنوان "التدخل العسكري في سورية مسألة وقت"، أشار فيه إلى أن التدخل العسكري الخارجي في سوريا بات أمراً مرجحاً بعدما ضعف نظامها إلى درجة لم يعد معها يسيطر سوى على ربع مساحتها، وتنوعت المعارضات فكراً وولاء وتعددت سبل دعمها وارتباطاتها، مبرزا أن الكلام حالياً يكثر عن تدخلين محتملين، تركي وأردني، في مناطق الشمال ذات الغالبية الكردية، وفي الجنوب حيث تحقق جهات متطرفة تقدماً على حساب النظام والمعارضة المعتدلة على السواء، بعضه بموجب اتفاقات مشبوهة، ورأى الكاتب أن النعي الذي أصدره المستشار الدفاعي الإسرائيلي عاموس جلعاد وأعلن فيه أن "سورية انتهت، سورية تموت، وسيعلن موعد الجنازة في الوقت المناسب"، يمهد ربما لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان السورية إلى مناطق جديدة بحجة "حماية أمن المستوطنات"، والحصول على حصة من "الكعكة السورية، وخلص الكاتب إلى أنه سواء حصلت تدخلات تركيا أو الأردن أو إسرائيل قريباً، أو تأجلت لبعض الوقت، فإن الموانع أمامها ليست سورية داخلية بالتأكيد، والأمر الوحيد الذي يمكنه الحيلولة دونها، هو توقف الحرب وتغيير نظام الأسد، سواء بقوة المعارضة أو عبر اتفاق دولي، وهذان احتمالان مستبعدان، حالياً على الأقل.


• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالا لنبيل عمرو تحت عنوان "سوريا وإسرائيل.. مقدمات التدخل المباشر"، الكاتب رأى أن سياسة النأي بالنفس التي يقودها رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير دفاعه موشي يعالون، بدأت بالاهتزاز بحيث لم تعد سياسة نهائية، مبرزا أن الجدل حول هذا الأمر اتسع بفعل تسارع الأحداث في سوريا والاحتمالات القوية لانهيار الأسد، والتي تفضي إلى احتمال قوي آخر وهو سيطرة قوى لا تعترف بقواعد اللعبة بين الدول، أي الميليشيات التي نجحت في الوصول إلى خط الحدود ولا توجد موانع جدية تحول دون تطور قوتها وتأثيرها بما يهدد الأمن الاستراتيجي للدولة العبرية، ولفت الكاتب إلى أن إسرائيل لم تتوقف عن المراقبة التفصيلية لكل صغيرة وكبيرة تجري في سوريا وامتدادها اللبناني، كما لم تتوقف عن التدخل المباشر وفق قواعد محددة مسجلة على لوحة العمليات العسكرية الإسرائيلية، منوها إلى أن ما لا يعرف بعد هو متى ستطور إسرائيل مساحة تدخلها المباشر في الحرب السورية، وخلص الكاتب إلى أن إسرائيل أو جزءًا مهمًا منها على الأقل تقدر أن نظام الأسد في حالة احتضار دون أمل كبير في إنقاذه، وهذا الحديث الإسرائيلي يعني مقدمات منطقية لتدخل مباشر وربما غير محدود، ساعة صفره سقوط النظام.


• صحيفة العربي الجديد نشرت مقالا لسلامة كيلة تحت عنوان "داعش المنتصرة"، الكاتب لفت إلى أن الجميع يعلن الحرب ضد "داعش"، وهي تتمدد وتتوسع، وتنشط محققة انتصارات في مناطق شاسعة في شرق سورية وشمالها، وغرب العراق وشماله، وامتدت عملياتها إلى فرنسا وتونس والكويت والسعودية، وتقاتل في ليبيا، وتحاول الوصول إلى أفغانستان، بعد أن كانت من حصة "طالبان"، بعد أن رحل تنظيم القاعدة عنها، بعيد تبرير احتلالها، وأشار الكاتب إلى أن الحرب ضد "داعش" شملت عشرات الدول، وخصوصاً أميركا بكل تفوقها العسكري، وكل هؤلاء يخوضون الحرب ضد "داعش"، وهي تتقدم وتتوسع وتسيطر، وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن هذه الحرب مجرد وهم، وأن ما يجري ليس قتال "داعش"، وأن لا أحد يقاتل "داعش" عدا قوى الثورة، مبرزا أن الجميع يستخدم "داعش" في تكتيكات تتعلق بمصالح كل طرف، موضحا أن هذه الدول التي تقاتل "داعش" تغطي على تمددها وتوسعها، وتدفعها إلى التوسع هنا أو هناك، وفق التكتيك الضروري لخدمة تلك الدول، ورأى الكاتب أن أميركا تلعب بـ"داعش" من أجل المساومات مع إيران تحديداً، ولهذا، تغطي على توسعها، وتقصف بعيداً عنها، إلا في حالات نادرة، وأضاف أن تركيا تلعب بها، لأن ما يؤرقها هو ما يمكن أن يفعله أكراد سورية، ولهذا تساعدها على الضغط على المناطق الكردية، مبينا أن النظام أيضا يساعدها على التقدم لوقف توسع الثورة، وإرباك نشاط الكتائب المسلحة، على أمل تحويل الصراع إلى صراع بين الطرفين، كما أن إيران تستغل الأمر، لتعزيز وضع القوى الطائفية التابعة لها، وكذلك دول أخرى تدعم لتكريس الفوضى، وأنهى الكاتب مقاله قائلا إن الجميع يعلن أنه يحارب "داعش"، لكنه في الواقع يتحارب عبر "داعش"، ويحارب الثورة بـ"داعش"، مؤكدا أن "داعش" ضد الثورة، وهم كذلك ضد الثورة، وكل ما يجري إنهاك طويل لتدمير الثورة، وتحقيق المساومات على جثتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ