ورقة توت جديدة تسقط ... حرب "أسطورية" لبعض من سمي بالمعارضين في مطار "سوتشي".. !؟
ورقة توت جديدة تسقط ... حرب "أسطورية" لبعض من سمي بالمعارضين في مطار "سوتشي".. !؟
● مقالات رأي ٣٠ يناير ٢٠١٨

ورقة توت جديدة تسقط ... حرب "أسطورية" لبعض من سمي بالمعارضين في مطار "سوتشي".. !؟

يمضي المعتصمون في مطار سوتشي، في صناعة التاريخ ولعب دور بطولي جديد، في إطار الدفاع عن السوريين في وجه القتلة، متمسكين اليوم بعلم الثورة ورافضين الدخول تحت رايته، ولكن لا مانع من دعم مؤتمر ترعاه روسيا التي طائراتها بذات الوقت تدك كل ما هو حي في سراقب، على سبيل المثال لا الحصر.

تصرفات التي يمكن وضعها تحت بند "الصبيانية"، باتت تراجيديا مقيتة وغير مقنعة لأصغر طفل فقد أحد والديه أو اخوته أو جزء من جسده، بأن زمن التغابي قد انتهى، وأن "ايران قاتل وليس ضامن"، و"روسيا مجرمة والإرهاب الروسي" وسمفونيات التخوين لفلان من الناس وعين من المنصات، فاليوم لعبت بعض شخصيات المعارضة دور للأسف هو الأسوء والأكثر تخفيضاً لمستوى قضية لا يمكن إحصاء ما ورثت السوريين من أحقاد وآلام، أو تم توثيق ما أفقدت الشعب بشراً وحجراً.

اعتادت بعض وجوه المعارضة على ممارسة واتقان دور اللعبة بيد هذا وذلك، فساق الذاهبون لسوتشي مبررات بالجملة منها دعم لتركيا ودعم غصن الزيتون، حماية لإدلب، وتأمين الغوطة و .... و ..... ، لكنها عبارة عن فقاعات دفع ثمنها المدنيون في كل مكان استشهد فيه، فلا تركيا بحاجة لظهور هذه الوجوه، ولا إدلب تم حمايتها وهي تذبح من الوريد للوريد، أما الغوطة فلا يوجد داع للحديث.

تسع محطات في جنيف ومثلها في أستانة وأقل في فيينا وباريس وواشنطن وقطر والرياض.. كلها بائت بفشل تلاه فشل، واليوم يبحث الذاهبون عن حل في روسيا، مع القاتل ذاته، ومع أنداد لا صفة رسمية لهم ولا حتى وجود، لكنهم في حقيقة الأمر يشابهون من ذهب مدعياً تمثيل المعارضة .. ويكفي أن يكون وضع الذاهبين هكذا... يكفي صور الذل التي نشرت لهم في اعتصامهم الأسطوري

الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ