الإرهاب يطال الأردنيين ... تنظيم الدولة يتبنى هجمات الكرك الأردنية
الإرهاب يطال الأردنيين ... تنظيم الدولة يتبنى هجمات الكرك الأردنية
● أخبار عربية ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦

الإرهاب يطال الأردنيين ... تنظيم الدولة يتبنى هجمات الكرك الأردنية

تبنى تنظيم الدولة اليوم الثلاثاء الهجمات التي أدت لحدوث إطلاق نار في قلعة الكرك التاريخية بمدينة الكرك جنوب العاصمة الأردنية عمان قبل يومين، علما أن الهجمات أدت لقتل عشرة أشخاص، بينهم سبعة رجال أمن وسائحة كندية إلى جانب إصابة 34 شخصا آخرين.

وذكر التنظيم أن المنفذين كانوا مزودين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية قبل أن يهاجموا تجمعات الدرك الدرك الأردني، وذكرت صحيفة الغد أن المعلومات أظهرت أن المنفذين أردنيون "كانوا اعتقلوا في أوقات سابقة لدى الأجهزة الأمنية لارتباطهم بجماعات إرهابية، وتم الإفراج عنهم لاحقا".

وللعلم فإن الملك عبد الله الثاني قال إن المملكة قادرة على القضاء على الإرهاب، وذلك عقب الهجمات التي استهدفت مواقع أمنية في مدينة الكرك.

وأضاف الملك أثناء ترأسه اجتماع مجلس السياسات الوطني الأردني أن بلاده ستتصدى بقوة وحزم لكل من يحاول الاعتداء أو المساس بأمنه وسلامة مواطنيه، مشددا على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الإرهابية، حسبما ذكرت الجزيرة نت.

من جانبه، قال وزير الداخلية سلامة حماد إن حجم الأسلحة والمتفجرات التي تم ضبطها يشير إلى أن الكرك لم تكن وحدها المستهدفة.

وأضاف في مؤتمر صحفي أنه تم ضبط أحزمة ناسفة ومتفجرات وأسلحة آلية مخبأة بمنزل في بلدة القطرانة الصحراوية (ثلاثون كلم شمال شرقي الكرك) كان الإرهابيون يعدونها لاستهداف مواقع بالمملكة وضرب استقرارها.

وأوضح أن التحقيق جار، وبعض المعلومات لن يفصح عنها حفاظا على السرية، واصفا الهجوم بأنه عملية إرهابية كبيرة.

والجدير بالذكر أن ناشطون سوريون وأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي يحاولون توعية الشعب الأردني واللاجئين السوريين إلى أن هجمات تنظيم الدولة في منطقة الكرك لا تهدف إلا لضرب الأمن في المملكة الأردنية وإلى إحداث شرخ وخلافات بين الطرفين، مؤكدين على أن الشعب السوري ذاق الأمرّين من إجرام التنظيم ولا يزال.

وطالب الناشطون اللاجئين السوريين بالوقوف جنبا إلى جنب مع الشعب الأردني، وفي المقابل طالبوا الأردنيين بعدم تحميل السوريين مسؤولية ما يحدث كون تنظيم الدولة هو ليس إلا إرهابا يعاني منه السوريين منذ عدة سنوات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ