حذرت من كارثة "مفزعة" بحلب... ألمانيا : الأسد يلعب لعبة ساخرة بوضع المواطنين أمام القصف و طرق غير آمنة
حذرت من كارثة "مفزعة" بحلب... ألمانيا : الأسد يلعب لعبة ساخرة بوضع المواطنين أمام القصف و طرق غير آمنة
● أخبار دولية ٢٩ يوليو ٢٠١٦

حذرت من كارثة "مفزعة" بحلب... ألمانيا : الأسد يلعب لعبة ساخرة بوضع المواطنين أمام القصف و طرق غير آمنة

حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من "كارثة إنسانية مفزعة" في مدينة حلب المحاصرة، واصفاً الخطة الانسانية التي ادعتها روسيا و الأسد بأنها "لعبة ساخرة"، محملاً روسيا جزء من المسؤولية 

وقال شتاينماير في برلين: "مئات الآلاف من المواطنين في حلب انقطعت عنهم كل أنواع الإمداد. الوضع الإنساني كارثي".

وأضاف شتاينماير: "من يتسبب مثل النظام السوري في الأزمة عبر القصف الشامل ويقدم في الوقت نفسه طرق فرار غير آمنة فإنه يلعب لعبة ساخرة ويضع المواطنين أمام خيار عديم الرحمة ويغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف".
وحمّل شتاينماير روسيا جزءا خاصا من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب في حلب جراء دعمها قوات الزسد و طيرانه الحربي ، مناشدا موسكو ممارسة نفوذها على نظام الأسد لفرض هدنة في حلب والتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل دخول الإمدادات إلى المواطنين في حلب بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية. وقال شتاينماير: "نحن بحاجة إلى إنهاء العنف والعودة إلى مائدة المفاوضات".

فيما وصفت فرنسا ادعاءات روسيا باطلاق خطة إنسانية في حلب ، التي دمرتها بطائراتها ، عبر فتح معابر إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب السورية بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها لا تمثل "استجابة يعول عليها".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها ، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.

في حين واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .
أمام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فقد هدد بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.

هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية. .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ