فرنسا تعود الى موقفها الرافض لبقاء الأسد في الحكم
فرنسا تعود الى موقفها الرافض لبقاء الأسد في الحكم
● أخبار دولية ١ سبتمبر ٢٠١٧

فرنسا تعود الى موقفها الرافض لبقاء الأسد في الحكم

يبدو ان فرنسا استعادت موقفها التقليدي حيال نظام الأسد، وأعلن وزير خارجية فرنسا، "جان ايف لودريان"، في حديث لإذاعة لوكسمبورغ، الجمعة، أن بشار الأسد "لا يمكن أن يكون الحل في سوريا"، متهماً الأسد "بقتل قسم من شعبه".

وشدد الوزير على أن المرحلة الانتقالية في سوريا "لن تجري معه"، مضيفاً "لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد"، وأكد على ضرورة وضع جدول زمني للانتقال السياسي، يتيح وضع دستور جديد وإجراء انتخابات.

وكلّف ماكرون، لودريان، بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سورية، لإحياء العملية السياسية المجمدة، لكن لم تُعرف تشكيلتها، ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.

وأضاف "هذا ما سنفعله الآن حتى قبل أن نقول إنّ بشار الأسد سيرحل. إنّها القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي والدول الرئيسية في المنطقة، إنّه الوقت للقيام بذلك"، موضحاً أنّ المسألة ستُطرح خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال لودريان"داعش سيُهزم في سورية. سنكون عندها أمام نزاع واحد هو الحرب الأهلية".

من جهته، أكد الرئيس الفرنسي، " إيمانويل ماركون"، في مؤتمر صحفي ورئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، اليوم الجمعة، أن بلاده ستبقى في سوريا والعراق حتى وضع حد للإرهاب

ولفت ماركون الى انه "نسعى لاستقرار سوريا والمنطقة"

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد في وقت سابق، أنه قام بتحديث موقفه حول سوريا، وقال أنه لا يرى "خليفة شرعياً" للأسد، مشيراً الى ان أن فرنسا لا تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للتفاوض، وأعطى الأولوية لمكافحة الإرهاب في انسجام مع الموقف الفرنسي منذ اعتداءات باريس في 2015 والتي جهز لها من سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ