أكثر من ثلاث أشهر على اعتقاله .. "قسد" تواصل إخفاء الناشط "علي الوكاع" في سجونها
أكثر من ثلاث أشهر على اعتقاله .. "قسد" تواصل إخفاء الناشط "علي الوكاع" في سجونها
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠٢١

أكثر من ثلاث أشهر على اعتقاله .. "قسد" تواصل إخفاء الناشط "علي الوكاع" في سجونها

طالب نشطاء وفعاليات مدنية من أبناء المنطقة الشرقية، ميليشيا "قسد"، بالإفراج عن الناشط الإعلامي "علي صالح الوكاع"، المعتقل لديها منذ الرابع من شهر شباط/ فبرير، بعد إفراج "قسد" عن الناشط "حسام القس" الذي اعتقلته قبل يومين، في ظروف مشابهة لاعتقال الوكاع.

واعتقلت ميليشيا "قسد" الناشط الإعلامي "علي صالح الوكاع" المنحدر من بلدة "أبو حمام"، في 4 شباط/ فبراير الماضي أثناء تواجد وفد للتحالف الدولي في مشفى مدينة هجين بدير الزور، ورغم كل النداءات التي وجهت لها، إلا أنها لم تفرج عنه حتى اليوم.

وكان أطلق ذوي الناشط، نداء إنساني للمطالبة بالإفراج عنه وذلك بعد مرور نحو شهر و13 يوماً، على تغييبه في سجونها بريف دير الزور الشرقي، ونقل ناشطون حينها عن ذوي الناشط توجيههم نداء إنساني للمنظمات الدولية و الحقوقية للمساعدة في الكشف عن ابنهم المعتقل من قبل "قسد".

وكانت ذكرت "منظمة مراسلون بلا حدود"، في تقرير لها جاء تحت عنوان "القوات الكردية تتمادى في اعتقال الصحفيين"، أن "قسد"، اعتقلت 3 صحفيين من بينهم "علي الوكاع"، في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.

ونفت "قسد"، اعتقال قواتها للصحفيين في معرض ردها على إدانة منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية، إلا أنها لم تنفي حوادث الاعتقال وأشارت إلى دور "قوى الأمن الداخلي (الأسايش) والمؤسسات القضائية التابعة للإدارة الذاتية.

هذا وتفرض "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) معايير قاسية على وسائل الإعلام التي تعمل في مناطقه شمال شرقي سوريا، إضافة إلى أنه يمنع الكثير من هذه الوسائل من العمل، واعتقال عدد من العاملين في المجال.

وكانت أفرجت قوات سوريا الديمقراطية، عن الناشط السوري، "حسام القس" الذي اعتقلته لقرابة 20 ساعة، وأخفت مصيره دون الإقرار بوجوده لديها، بعد أن اختطف على يد عصابة مسلحة مجهولة، تبين أنها تتبع لتلك الميليشيا، وهذا ما أكده الناشط المفرج عنه في أول تصريحات صحفية صادرة عنه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ