ارتفاع حصيلة "كورونا" المعلن عنها.. وصحة النظام ترفع الحجر عن بلدة "رأس المعرة" قرب دمشق
ارتفاع حصيلة "كورونا" المعلن عنها.. وصحة النظام ترفع الحجر عن بلدة "رأس المعرة" قرب دمشق
● أخبار سورية ٢٥ يوليو ٢٠٢٠

ارتفاع حصيلة "كورونا" المعلن عنها.. وصحة النظام ترفع الحجر عن بلدة "رأس المعرة" قرب دمشق

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الجمعة، عن تسجيل 24 إصابة جديدة بفايروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 608 حالة، فيما قررت الصحة رفع الحجر المفروض على بلدة "رأس المعرة" بريف دمشق.

وجاء في بيان رفع الحصيلة الأخير الإعلان عن تسجيل 3 حالات وفاة من الإصابات المسجلة بكورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 35 بالمقابل وصلت حالات الشفاء إلى 184 بعد تسجيل شفاء 10 حالات مصابة.

وفي بيان منفصل كشفت صحة النظام مؤخراً عن رفع "الحجر الصحي" عن بلدة "رأس المعرة" بريف دمشق بعد إجراء مسوحات طبية واسعة لمعرفة وضع كورونا في البلدة وظهرت جميع نتائجها سلبية، وفق ما ورد في نص قرار الوزارة.

يأتي ذلك بعد أن أُخضعت بلدة "رأس المعرة" للحجر الصحي في الثامن حزيران/ يونيو الماضي، بعد تسجيل عدة إصابات بين مخالطين لسائق شاحنة على خط سورية الأردن، حسبما أوردته صحة النظام، بوقت سابق.

وفي 21 حزيران الفائت أيضاً، أعلنت صحة النظام عن إخضاع بلدة "جديدة الفضل" قرب دمشق للحجر الصحي، عقب تسجيل عدة إصابات بفايروس كورونا فيها، بحسب بيان صادر عن الوزارة، ليصار إلى رفعه في 18 يوليو/ تمّوز الجاري.

وبتاريخ السابع عشر في أيّار/ مايو رفع النظام الحجر المطبق على منطقة "السيدة زينب" بريف دمشق التي تنتشر فيها ميليشيات إيرانية، وجاء ذلك بعد رفض الأخيرة التقييد بالقرارات الصادرة عن نظام الأسد بشأن إجراءات كورونا، لا سيّما الحجر على المنطقة الذي خلف صراع بين ميليشيات النظام وإيران في المنطقة آنذاك.

وكان نظام الأسد قد قرر تطبيق العزل الكامل على قرية "عين منين" القريبة من سجن صيدنايا العسكري سيء الصيت والمحاذية لمدينة التل في ريف دمشق، مطلع شهر نيسان/ أبريل الفائت، ليصار إلى رفعه بتاريخ 26 من الشهر ذاته، وهي أول منطقة تخضع للحجر في مناطق النظام.

فيما تعاني البلدات التي خضعت للحجر من إهمال كبير ينتج عنه في سياسة أشبه ما تكون للحصار العسكري في وقت يستغل عناصر النظام فترة الحجر بطلب مبالغ مالية كبيرة من بعض التجار لإدخال وإخراج سيارات للمنطقة المحجورة، دون مراعاة لشروط الحجر التي تتبج صحة النظام بإصدارها مراراً وتكراراً.

يأتي ذلك باعتراف وزير داخلية النظام "محمد الرحمون"، بحديث سابق عن تلقي ضباط جيش النظام رشاوي مقابل السماح بخروج بعض الأشخاص عبر الحواجز المحيطة بمنطقة "السيدة زينب" بالرغم من قرار الحجر المفروض سابقاً على المنطقة من قبل النظام، فيما تكررت الظاهرة في مناطق حُجرت مع تطبيق سياسات الإهمال والعقاب الجماعي للسكان.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ