اعتبرها إعلام الأسد "حالة نادرة".. سخرية من طريقة مكافحة الابتزاز من قبل مسؤول النقل باللاذقية
اعتبرها إعلام الأسد "حالة نادرة".. سخرية من طريقة مكافحة الابتزاز من قبل مسؤول النقل باللاذقية
● أخبار سورية ٢١ يونيو ٢٠٢١

اعتبرها إعلام الأسد "حالة نادرة".. سخرية من طريقة مكافحة الابتزاز من قبل مسؤول النقل باللاذقية

أثارت طريقة مدير النقل في اللاذقية في مكافحة الابتزاز سخرية واسعة وسط تعليقات متباينة حول قيامه بنقل مكتبه إلى أمام الباب الرئيسي للمديرية بإجراء زعم أنه يمنع حالات الابتزاز التي يتعرض لها المراجعين، الأمر الذي اعتبره الإعلام الموالي للأسد "حالة نادرة" وسابقة من نوعها في سوريا.

ونشرت عدة صفحات ومواقع داعمة للأسد صورة "محمد علي ديب"، مدير النقل في محافظة اللاذقية، وكأي موظف حكومي تظهر خلفه صورة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بعد وضع مكتبه عند بوابة المديرية، مدعيا بأن هذه الطريقة تحل مشاكل المراجعين.

وصرح "ديب"، لموقع موالي للنظام بأن هذه الطريقة جاءت بهدف مساعدة المواطنين بالتوجه مباشرة الى مكتبه المكشوف بعد أن كانوا يستصعبون الذهاب إلى مكتب الإدارة للشكوى، ليختصر عليهم الطريق وأردف: "حتى ليتمكن المواطن من مشاهدتنا".

ووفق مزاعم مسؤول النقل باللاذقية فإنه يومياً يساعد أكثر 100 مواطن مراجع من دون أن يستعين بمعقب معاملات لإنجاز معاملته ويتعرض من قبله للإبتزاز، وبذلك قال إنه يقمع ظاهرة انتشار السماسرة بعد تفعيل ميزة الدفع الإلكتروني المتعلقة برسم المركبات.

وقبل أيام قدّر وزير النقل لدى النظام "زهير خزيم"، إيرادات الوزارة بنحو 98 مليار ليرة وسط مطالبات أعضاء في برلمان الأسد ببتحسين واقع وسائط النقل واستيراد طائرات جديدة إلى جانب السيارات الكهربائية، وذلك في تصريحات تعكس واقع الانفصال الذي يعيشه مسؤولي النظام بما فيها حادثة نقل مكتب مدير النقل إلى بوابة المديرية.

هذا وحظيت صورة المسؤول يتداول واسع عبر صفحات موالية للنظام في حين نتج عنها تعليقات متباينة جاء معظمها ساخراً معتبرين أن المسؤول أراد أن يجمع الرشاوي بنفسه لعدم وصول حصته بشكل دوري، كما انتقد العديد من متابعي الصفحات الموالية هذه الدعاية الإعلانية لإعادة تسويق دوائر النظام التي ينخرها الفساد بإجراء إعلامي وهمي.

ويشار إلى أن مؤسسات النظام ينخرها الفساد وتخرج بعض القضايا عبر وسائل الإعلام برغم محاولات التكتم عليها وطالما تكون عبر شبكة من ضباط ومسؤولي نظام الأسد الذين تسلطوا على البلاد التي أضحت بعد تدميرها وتهجير سكانها تتصدر قوائم الدول في الفساد والبطالة والجرائم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ