أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الجمعة 28 آب/ أغسطس عن تسجيل 39 إصابة بوباء "كورونا"، و5 وفيّات جديدة يأتي ذلك بعد أيام على قرار ما يُسمى بـ "خلية الأزمة" التابعة لإدارة ذاتها بإلغاء الحظر الكلي في محافظة الحسكة، فيما تبقي على التنقل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام دون إجراءات احترازية من الفايروس.

في حين توزعت الحالات الجديدة على النحو التالي: "12 في مدينة القامشلي، و9 في الحسكة و1 في رميلان و2 المالكية و4 في القحطانية، و1 في دير الزور ومثلها في تل تمر" وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرة "قسد" إلى 508 حالة، وفق البيانات الرسمية.

وبحسب "جوان مصطفى" رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية فإنّ حالات الوفاة الجديدة توزعت على 2 في القامشلي، و1 في مناطق سيطرتها بريف حلب و1 في الدرباسية، ومثلها في الحسكة وبذلك بلغت حصيلة الوفيّات 33 حالة فيما بلغ تعداد المتعافين 87 مع تسجيل 7 حالات شفاء اليوم.

وكانت قررت الإدارة الذاتية أمس الخميس رفع الحظر المفروض في محافظة الحسكة، بعد نحو أسبوعين من فرضه، بالرغم من تسجيلها اليوم لإصابات ووفيات بوباء كورونا ضمن مناطق سيطرتها.

وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.

وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.

يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.