ارتفعت حصيلة وباء "كورونا"، في سوريا مع تسجيل إصابات جديدة في المناطق المحررة ومناطق سيطرة قسد والنظام، حيث سجلت المناطق المحررة 961 إصابة جديدة ومناطق النظام 343 فيما سجلت مناطق "قسد"، 336 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية.

يأتي ذلك عقب تسجيل "مختبر الترصد الوبائي" 961 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في ظل التفشي السريع لكورونا الذي تشهده المنطقة.

وتقاسمت المناطق المحررة في حلب وإدلب، الإصابات الجديدة بواقع 866 إصابة في مدن وبلدات محافظة إدلب وحلب فيما سجلت منطقة نبع السلام 95 إصابة جديدة، ما يرفع المصابين إثر الجائحة في شمال سوريا.

وبذلك ارتفعت حصيلة الإصابات بوباء كورونا في مناطق الشمال السوري إلى 76 ألفا و632 إصابة، وعدد الوفيات إلى 1311 بعد تسجيل 13 حالة وفاة جديدة، وعدد المصابين في نبع السلام إلى 7947 إصابة و56 وفاة بعد تسجيل حالتين جديدتين.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة لها 336 إصابة بـ "كورونا" ليرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 29 ألفا و132 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" وصل إلى 968 حالة، مع تسجيل 10 وفيات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 343 إصابة جديدة بـ وباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 35 ألفا 609 حالة، فيما سجلت 10 حالات وفاة جديدة.

وبذلك رفعت صحة النظام حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الـ 2297 حالة وفق البيانات الرسمية وقالت إن الإصابات الجديدة توزعت على عدة مناطق منها العاصمة دمشق وحلب شمال البلاد.

هذا وترتفع حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية إلى 149,320 إصابة، وتظهر الحصيلة اليومية المسجلة مؤخراً، ارتفاع عدد الإصابات في مناطق "قسد" التي قررت عودة التجمعات في مناطق سيطرتها، الأمر الذي يماثل قرارات نظام الأسد المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما أخذت الجائحة في شمال سوريا منحى تصاعدي مؤخراً ما يشكل خطرا كبيرا على مئات الآلاف في المدنيين الذين يعانون ظروف المعيشة والنزوح.