التحقيقات تفكك لغز "مقتل الفتاة" بإعزاز والأمن الجنائي يحول الجناة للقضاء
التحقيقات تفكك لغز "مقتل الفتاة" بإعزاز والأمن الجنائي يحول الجناة للقضاء
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠٢٠

التحقيقات تفكك لغز "مقتل الفتاة" بإعزاز والأمن الجنائي يحول الجناة للقضاء

كشفت التحقيقات التي أجرتها قوى الأمن الجنائي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، عن هوية الفتاة التي وجدت جثتها بموقع قريب من المدينة يوم أمس، وسبب مقتلها، بعد أن كانت القضية أثارت ردود فعل متباينة، وروايات متضاربة حول هوية الفتاة وخلفيتها وسبب مقتلها.

وتفيد المعلومات بأن قوى الأمن الجنائي، كشفت عن هوية الشابة المغدورة "ب، ب" 27 عام، من حي الكلاسة من حلب مقيمة في مخيم باب السلامة، قتلت على يد خالها وزوجته، حيث أقروا بالجريمة معتبرين أنها تمت "بدافع الشرف"، حيث تم إحالتهم للقضاء.

وكان عثر الأهالي في منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي، على جثة فتاة شابة، قتلت بظروف غامضة، ورميت جثتها في الحقول الزراعية، وتعددت الروايات هول هويتها، وقالت مصادر إنها كانت إحدى الفتيات المعتقلات في سجن "الحمزة" بمدينة عفرين، ونشرت صوراً ومعلومات عن اسم تلك الفتيات تدعى "ملك نبيه جمعة خليل" وأن الجثة تعود لها.

وورد اسم "ملك" من قرية "درويش " التابعة لناحية شران، سابقاً، بين أسماء الفتيات المعتقلات في سجن الحمزة بمدين عفرين، لكن مصادر من مشفى "إعزاز" قالت إن الجثة تعود لفتاة في الخامس والعشرين من عمرها، وأن ذوي "ملك" قدموا للمشفى ولم يتعرفوا عليها، ماينسف الرواية الأولى.

ولاقت الحادثة ردود فعل كبيرة، جراء تكرار حوادث التصفية لعناصر من الشرطة ومدنيين ومقاتلين من الجيش الوطني، وصل الأمر لتصفية فتاة ورمي جثتها في منطقة زراعية قرب مناطق مدنية، وسط مطالب بالكشف عن الجهات التي تقف وراء تكرار هذه الحوادث.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ