"العمليات المركزية" تقصف ميليشيات الأسد في "سجنة" بصاروخي "أبو بكر وعمر" شديدي التدمير
"العمليات المركزية" تقصف ميليشيات الأسد في "سجنة" بصاروخي "أبو بكر وعمر" شديدي التدمير
● أخبار سورية ٢٧ يونيو ٢٠١٨

"العمليات المركزية" تقصف ميليشيات الأسد في "سجنة" بصاروخي "أبو بكر وعمر" شديدي التدمير

بدأت غرفة العمليات المركزية بدك معاقل قوات الأسد في مدينة درعا بصواريخ محلية الصنع من العيار الثقيل، حيث أدت هذه الصواريخ اليوم لسقوط العديد من قوات الأسد بين قتيل وجريح.

وأكدت غرفة العمليات اليوم أن وحدة الهندسة والإسناد الناري في غرفة عمليات البنيان المرصوص المنضمة تحت رايتها قامت باستهداف بنايات سجنة التي تتمركز بها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بصاروخ "أرض – أرض: من طراز "عمر" شديد التدمير.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن الاستهداف أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، كما قامت الغرفة باستهداف محيط حي سجنة بدرعا البلد برشقات من راجمات الصواريخ.

وقامت وحدات المدفعية والصواريخ في غرفة عمليات البنيان المرصوص بقصف تجمعات ميليشيات الأسد وإيران في حي سجنة بمدينة درعا بصاروخ أبو بكر محلي الصنع.

وشددت الغرفة على أن الصاروخ حقق هدفه، وأدى لتدمير جزء كبير من تحصينات قوات الأسد.

وعلى صعيد آخر، فقد ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي إلى 13 شهيدا "بينهم عائلة كاملة" نازحة من درعا البلد.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها تواصل هجماتها بهدف السيطرة على المدن والبلدات والقرى المحررة بريف درعا، وذلك بالتزامن مع تغطية وقصف جوي من قبل الطائرات الروسية والأسدية "الحربية والمروحية" على منازل المدنيين، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، فيما تتواصل حركة النزوح بشكل كبير، في ظل حالة مأساوية.

ويطالب الناشطون والمدنيون في الجنوب السوري الدول الكبرى والمنظمات الإنسانية والأطراف الفاعلة بضرورة إيقاف الحملة البربرية التي يشنها نظام الأسد بدعم إيراني وروسي على المدينة، ويحذرون العالم من مجازر فظيعة قد ترتكبها الميليشيات الشيعية بحق المدنيين أطفالا ونساءً وشيوخا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: ولاء أحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ