قال الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، إن الأخيرة، نفذت حملة قصف مدفعي وصاروخي نصرة لأهالي في درعا، استهدفت مواقع قوات النظام وحلفائه بريف إدلب، لافتاً إلى قيام فوج المدفعية والصواريخ باستهداف عدد كبير من مواقع العدو وثكناته بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة نصرة لأهل في درعا.

وأوضح النقيب "ناجي المصطفى" أن الحملة بدأت منذ الأمس ولا زالت مستمرة، ففي جبهات ريف إدلب استهدف مقر عمليات رئيسي لقوات الأسد على محور معرة النعمان بعدد من قذائف مدفع 130 مم، كما تم استهداف مربض مدفعية وثكنة عسكرية على محور خان السبل بصواريخ الغراد، وتم دك عدد من مقرات الفرقة الرابعة المتمركزة على الطريق الدولي (حلب - دمشق) بعدد من قذائف المدفعية من عيار 155 مم.

وفي ريف اللاذقية الشمالي (جبهة الساحل) فقد تم استهداف مربض مدفعية ليزري وثكنة لعصابات الأسد برشقة صاروخية وتم تحقيق إصابات مباشرة، وتوسعت الحملة الصاروخية لاستهداف عدد من مواقع عصابات الأسد في جورين وعين سليمو بريف حماة الغربي بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد.

وعلى جبهات ريف خلب الغربي - وفق النقيب ناجي - فقد تم استهداف نقاط العدو فيها على محاور الفوج 111 والفوج 46 بقذائف الهاون، مؤكدين استمرار هذه الحملة نصرة لأهالي درعا وجبل الزاوية، وفق تعبيره.

وكانت استهدفت غرفة عمليات "الفتح المبين" يوم الجمعة، مواقع ميليشيات الأسد وروسيا بريف إدلب، بصليات من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، معلنة تحقيق إصابات مباشرة في تلك المواقع.

وأعلنت الغرفة المكونة من عدة فصائل عسكرية، استهداف مواقع النظام على جبهات جبل الزاوية الجنوبية والشرقية، بصليات من المدفعية والراجمات، رداً على القصف المتواصل على قرى جبل الزاوية، وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.

وتعرضت مواقع ميليشيات الأسد وروسيا في كل من "خان السبل وجرادة وبابيلا ومعصران والرويحة وحنتوتين وحزارين وأطراف سراقب ومعسكر جورين، والبحصة"، وهي ذات المناطق التي تستهدف المناطق المحررة بالمدفعية الثقيلة يومياً.

وتواجه منطقة "جبل الزاوية" التي تضم قرابة 35 قرية وبلدة، مليئة بالمدنيين، حملة قصف مدفعية مركزة وعنيفة منذ قرابة شهر ونصف، تسببت في ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، آخرها في إحسم وسرجة، وقبلها في إبلين وبليون ومناطق أخرى.