تسجيل 189 إصابة و5 وفيات جديدة بـ "كورونا" في سوريا
تسجيل 189 إصابة و5 وفيات جديدة بـ "كورونا" في سوريا
● أخبار سورية ٤ يونيو ٢٠٢١

تسجيل 189 إصابة و5 وفيات جديدة بـ "كورونا" في سوريا

سجّلت المناطق المحررة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 132 إصابة فيما سجلت صحة النظام 30 إصابة، والهيئة الصحية لدى الإدارة الذاتية 27 إصابة جديدة.

وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 100 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 23,862 وحالات الشفاء 20,737 حالة، و672 وفاة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 721 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 139 ألف و674 اختبار في الشمال السوري، وكانت لفتت إلى تصنيف وفيات سابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19 بوقت سابق ومن بين الحالات المقبولة حالات من الكوادر الطبية والنازحين داخل المخيمات.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 32 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 34,591 فيما بات عدد الوفيات 1,782 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,620 مصاب بعد تسجيل 6 حالات شفاء لحالات سابقة.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

وسجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا 27 وإصابة جديدة حيث عدد المصابين بلغ 17946 حالة منها 732 حالة وفاة و 1718 حالة شفاء.

وصرح رئيس هيئة الصحة الدكتور جوان مصطفى، إن كورونا لا تزال منتشرة ورفع الحظر يفتح المجال لانتشاره ما يضعنا أمام موجة ثانية، وذكر أن كل التقارير والمؤشرات تشير إلى أن وجود موجة ثانية لانتشار الفيروس قادمة مع حلول منتصف فصل الصيف.

وحذر من وجود مخاطر بتعرض المنطقة لموجة أشد وأقوى من الموجات الماضية، وأوضح، أن هيئة الصحة اتخذت التدابير الاحترازية كافة وتعمل لإيصال اللقاح إلى المنطقة.

ولفت إلى أن "هناك احتمالية فرض إغلاق جديد في المرحلة المقبلة قبل وصول موجة جديدة خشية من مستويات أكثر خطورة، وأنهت طواقم هيئة الصحة بالإدارة الذاتية بالتنسيق مع كوادر منظمة الصحة العالمية حملة تطعيم الكوادر الصحية في مستشفى بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وبحسب "مصطفى"، انتقلت إلى تطعيم كوادر 11 مركزاً ونقطة طبية تعمل في مكافحة الوباء بعد وصول 23 ألف جرعة لقاح «أسترازينيكا» الهندي، مقدمة لمناطق الإدارة من منصة «كوفاكس»، على أن توزع 13200 جرعة في محافظة الحسكة، و4 آلاف لمناطق الإدارة بريف دير الزور الشرقي، و6 آلاف لمحافظة الرقة.

وأشار مصطفى إلى أنهم تسلموا حتى الآن نحو 17500 جرعة من اللقاح المضاد للفيروس، على أن تصل خلال الأيام القليلة القادمة 6 آلاف جرعة ثانية، لتصل الكمية إلى 23 ألف جرعة وهذه الجرعات كانت مخصصة فقط لتطعيم الكوادر الطبية ومن هم في خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس وإبقائه إلى حد ما تحت السيطرة.

وذكر المسؤول الطبي في حديثه عن خطة مستقبلية في هيئة الصحة بتطعيم الفئات المستضعفة التي تحتاج إلى اللقاح، من المتقدمين في السن الذين يتجاوزون أعمارهم 55 سنة، سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ