تواصل الإحتقان الشعبي في المناطق المحررة غضباً لحلب
تواصل الإحتقان الشعبي في المناطق المحررة غضباً لحلب
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠١٦

تواصل الإحتقان الشعبي في المناطق المحررة غضباً لحلب

تتواصل حدة الاحتقان الشعبي في المناطق المحررة بمحافظات عدة لليوم الثاني على التوالي، وسط دعوات للتصعيد والإضراب الشامل للضغط على فصائل الثوار وقادتهم للتوحد وتلبية مطالب الجماهير، وعدم تكرار سيناريوهات الهزيمة التي نالت من الثوار في مناطق عدة آخرها مدينة حلب بسبب تشرذم الفصائل وعدم توحدها، الأمر الذي اعطى للعدو تقدم كبير.


وشهدت محافظة إدلب في جميع مناطقها حالة كبيرة من الغليان الشعبي، ومظاهرات عارمة في سلقين وكللي ومعبر أطمة ومدينة إدلب ومعرة النعمان وسراقب وسرمين وجسر الشغور تخللها قطع للطرقات الرئيسية، كما شهدت مدينة إعزاز وعدة مناطق بريف حلب الغربي مظاهرات عارمة وقطع للطرقات، نصرة لحلب وتنديداً بحالة التشرذم التي وصلت إليها فصائل الثوار.


ودعا ناشطون لإضراب عام في جميع المناطق المحررة في الشمال السوري، والعمل للضغط على الفصائل الثورية للتوحد وتلبية مطالب الجماهير بشكل عاجل، في وقت تشهد فيه الساحة تآمر لكل القوى المعتدية على قضية الشعب السوري، وسط حالة التشرذم والتفرق بين مكونات الثورة العسكرية.


ورأى ناشطون أن الحراك الشعبي اليوم هو نتيجة حتمية لحجم الضغط والاحتقان المتراكم في الأنفس، تجاه التواطئ والتخاذل المعلن في نصرة بعضنا البعض، وميول الفصائل جميعاً للتسلط والتحكم والسيادة ولو على حساب الجميع.


وطالبوا بأن تكون هذه التحركات مدروسة ومحكمة وتعي ما تريد من أهداف، على أن تستمر وتتواصل حدة الاحتقان وترفع صوتها عالياً أمام كل القادة والفصائل للتوحد، مع ضرورة انحياز المقاتلين في صف الجماهير كضرورة أساسية للوصول للهدف في إجبارهم على التوحد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ