قرر ما يُسمى بـ"جيش التحرير الفلسطيني"، الموالي للنظام تجديد دعوة الشبان الفلسطينيين في مخيمي "النيرب وحندرات"، قرب حلب للالتحاق بصفوفه والخضوع للدورات العسكرية في مدرسة "باسل الأسد" ببلدة مصياف غرب حماة.

ويأتي بيان "جيش التحرير"، القاضي بمواصلة الدورات العسكرية التدريبية عقب تعليقها بوقت سابق بما يتماشى مع قرارات جيش النظام حيث تقرر تعليق عمليات التجنيد وملاحقة المتخلفين، بسبب إجراءات "كورونا"، ليعلن عن استئنافها اليوم الثلاثاء 16 حزيران/ يونيو الجاري.

وبذلك تعود مهام مندوب جيش التحرير الفلسطيني الذي جرى تعيينه في حلب لتبليغ الراغبين في الالتحاق بالدورات المعلن عنها من قبل الجيش، على أن يحضر المطلوب الأوراق الثبوتية والنظامية معه.

كما تتمثل مهام المندوب بالعمل على تسوية أوضاع الشبان الفلسطينيين الذين تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية، تحت طائلة الملاحقة والاعتقال، وفقاً لما ورد في تقرير سابق أعدته مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا.

هذا ويجبر النظام السوري اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد.