حملة إعلامية لوقف القتل وشلال الدم: انقذوا الغوطة من إجرام الأسد
حملة إعلامية لوقف القتل وشلال الدم: انقذوا الغوطة من إجرام الأسد
● أخبار سورية ١١ فبراير ٢٠١٨

حملة إعلامية لوقف القتل وشلال الدم: انقذوا الغوطة من إجرام الأسد

يتحضر نشطاء سوريون وفعاليات إعلامية في الغوطة الشرقية اليوم، لإطلاق حملة تحت عنوان "#انقذوا_الغوطة" ضد الجرائم المرتكبة بحق ألاف المدنيين في الغوطة الشرقية، على يد المجرم الأكبر "بشار الأسد" والذي أرهق بلداتها طيلة خمس سنوات من الحصار والتجويع، زاد ذلك القصف المستمر من ألة الحرب التي يستخدمها ضد الشعب ويمعن في سفك الدماء.

وجاء في بيان الحملة أن خمس سنوات من الحصار ومازال نحو 400 ألف مدني يعانون من آثاره أمام مرأى ومسمع العالم كله ويفتقدون لأبسط حقوق الإنسان بالحصول على حقه في الحياة وحقه في حصوله على الغذاء والدواء والتعليم، ولم تحرك طيلة هذه السنوات ضمير الإنسانية كل المناشدات التي تصدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأضاف البيان أنه لا يخفى على أحد التصعيد العسكري لنظام الأسد بدعم من روسيا والذي يزهق حياة عشرات المدنيين يوميًا وأغلبهم من النساء والأطفال، تتوارد الصور التي توثق الدماء والدمار والدموع وآلام الأطفال والنساء إلى دول العالم جميعًا شعوبًا وحكومات ومنظمات.

وأوضح البيان أنهم لا يطالبون العالم سوى باحترام القوانين التي وضعها وأبسط معايير الإنسانية والسماح للمدنيين بالحصول على أبسط حقوقهم في الحياة والطعام والدواء والتعليم، كما تنص القوانين الدولية على تجنيب المدنيين آثار الحروب وهو مالم يحدث أو يطبق في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

ولفت البيان إلى أن الطائرات الحربية والصواريخ والقذائف دمرت الكثير من المدارس وأوقفت العملية التعليمية، كما دمرت كثير من المرافق الصحية والخدمية التي تعاني جراء الحصار من النقص في جميع المواد اللازمة لعلاج الحلات الواردة لها من أثر القصف بالإضافة لتدمير أحياء الغوطة الشرقية السكنية.

وأشارت إلى أن المدنيون في الغوطة الشرقية من نساء وأطفال يعيشون في أقبية غير مجهزة صحيًا ولا خدميًا بانتظار الموت الذي تحمله الطائرات الحربية وهم يعانون الجوع والمرض، مطالبين الشعوب قبل حكوماتها بوضع حدا لهذه الجرائم بحق الإنسانية التي يرتكبها نظام الأسد بحق النساء والأطفال بدعم وغطاء روسي ورفع الصوت عاليًا على كل الأصعدة لإنهاء حالة الحصار ولجم آلة الحرب التي لا تحترم أي قوانين وأعراف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ