خالد العبود وبهجت سليمان" أبرز الموقعين .. الأسد يستعين بـ "كُتاب الممانعة" لاستجداء الروس لإيقاف نشر فضائحه
خالد العبود وبهجت سليمان" أبرز الموقعين .. الأسد يستعين بـ "كُتاب الممانعة" لاستجداء الروس لإيقاف نشر فضائحه
● أخبار سورية ١٥ مايو ٢٠٢٠

خالد العبود وبهجت سليمان" أبرز الموقعين .. الأسد يستعين بـ "كُتاب الممانعة" لاستجداء الروس لإيقاف نشر فضائحه

نشر "حيدرة بهجت سليمان"، منشور على صفحته في "فيسبوك" لما قال إنها عريضة موجّهة إلى "وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، ورؤساء لجان مجلس الدوما المعنيين بالإعلام والعلاقات الدولية، وإلى مجلس إدارة قنوات روسيا اليوم"، ليظهر أن البيان المنشور صِيّغ بلهجة الترجي والاستجداء بالروس، مطالباً إياهم بإيقاف الحملة الإعلامية ضدَّ نظام الأسد، فيما اعتبرت العريضة بإيعاز من رأس النظام "بشار".

وتضمنت العريضة توقيع عشرات الشخصيات الموالية للنظام والمقربة منه والتي تدعم ما يسمى بمحور المقاومة، ومنهم، "بهجت سليمان - خالد العبود - ناصر قنديل - نضال قبلان - صدقي سليمان المقت - بسام أبو عبد الله" و"حيدرة بهجت سليمان"، الذي تولى مهمة نشر العريضة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وموقع "بلدنا نيوز"، الذي يصف نفسه بمدير تحريره.

واستهل "كُتاب الممانعة" الموقعين على عريضة الاستجداء بوزير الداخلية الروسي ومسؤولي الإعلام في البلاد، بالتشديد على ضرورة منع تشويه العلاقات "العربية - الروسية"، حسب وصفه البيان الذي حمل توقيع أكثر من 300 شخص ممن وصفوا أنفسهم بـ "الإعلاميين والمثقفين السوريين والعرب".

وأبدى الموقعين على البيان ممن قالوا إنهم شخصيات وطنية وإعلامية وثقافية عربية، استغرابهم واستنكارهم للحملات الإعلامية التي طالت رأس النظام ضمن عدة تقارير تحدثت عن تسلط وفساد عائلتي آل الأسد ومخلوف، واصفين إياها بـ "المؤذية والمغرضة" من وسائل الإعلام الروسي ومنها قناة روسيا اليوم، زاعمين احترام حرية الرأي وحيادية الإعلام، إلا أن التقارير المنشورة تسيء إلى "بشار الأسد" بشكل مباشر، ولا تتوافق مع السياسة الخارجية للطرفين.

وأشاد "كُتاب الممانعة"، بالدور الروسي بالمشاركة في قتل الشعب السوري خلال السنوات الماضية إلى جانب ميليشيات النظام، مشيرين إلى أنّهم على دراية بخطورة الدور الذي يقوم به الإعلام، مطالبين الشخصيات الروسية التي توجهوا لها في مطلع البيان بالإطلاع عليه واتخاذ قرارات مناسبة لدرء تكرار بعض الأخطاء المهنية المؤذية والإساءات المتكررة للعلاقة بين الطرفين، حسب وصف البيان.

وتظهر لغة الاستجداء في كافة فقرات البيان التي تشيد بالدور الروسي وتطالبه بإعادة النظر حول الحملة الإعلامية التي طالت بشار الأسد ورموز نظامه العائلي ممن نهبوا ثروات البلاد، ويرى الموقعين على البيان بأنّ ما تم نشره على بعض المواقع والمنابر الرسمية الروسية أدى إلى تأليب قطاع واسع من الشارعين العربي والروسي وإثارة توترات وردود ومهاترات وبالتالي حرف البوصلة عن الحرب المشتركة ضد الإرهاب والمخططات الغربية التي تطال كلا الطرفين حسب تعبير البيان.

ويعبر البيان عن وجهة نظر "بهجت سليمان" التي كتبها على حسابه الخاص في تويتر حيث تتطابق من حيث المضمون مع هجومه على استهداف رأس النظام "بشار الأسد" والإساءة إليه ضمن برنامج تلفزيوني عرض على قناة روسيا اليوم التي ابدى الموقعين على العريضة أنهم استبشروا حين إنطلاقة القناة مشيدين بدور الإعلام الروسي الذي حقق توازن في وجه "الإرهاب الإعلامي"، حسب زعمهم فيما يبدو شكرهم وتقديرهم للإعلام الروسي بالمشاركة في التشبيح والكذب والدجل الإعلامي.

هذا ويتجدد السجال الإعلامي الدائر بين أبواق النظام بين الحين والآخر حول سياسة الروس في إذلال وفضح نظام الأسد من خلال الصحف الروسية التي تحدثت عن فساد عائلة الأسد، ضمن انتقادات حادّة وغير مسبوقة للنظام المجرم تتهمه بالفساد والضعف، وعدم السيطرة على الوضع، وكذلك التشكيك بشعبيته وشرعيته ضمن عدة مقالات جرى تداولها مؤخراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ