"صحة إدلب" تدق ناقوس الخطر بعد زيادة الإصابات بوباء "كورونا" بشكل كبير
"صحة إدلب" تدق ناقوس الخطر بعد زيادة الإصابات بوباء "كورونا" بشكل كبير
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠٢٠

"صحة إدلب" تدق ناقوس الخطر بعد زيادة الإصابات بوباء "كورونا" بشكل كبير

قالت مديرية صحة إدلب في بيان لها حول تطورات انتشار وباء كورونا في مناطق شمال غرب سوريا، أن الإصابات تزداد يومياً وبشكل مخيف في محافظة إدلب، حيث بلغ عدد المصابين في المحافظة لغاية يوم الأربعاء 4 تشرين الثاني الحالي 4516 حالة.

ولفتت إلى أنه ومع زيادة أرقام الإصابات، يزداد معها الضغط على المشافي المخصصة لاستقبال الحالات الحرجة، لافتة إلى أن هذا ماحذرت منه طوال الأشهر الماضية، مطالبة بضرورة عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية، كون إمكانيات القطاع الصحي في المحافظة ضعيفة جداً، ولا يمكن أن تلبي احتياجات الرعاية الصحية لتلك الأعداد المتزايدة من المصابين.

وكشفت المديرية عم وجود خمسة مشافٍ قيد الخدمة مخصصة لاستقبال الحالات الحرجة من مصابي كورونا هي: "الزراعة وكفرتخاريم وشام والكارلتون وجسر الشغور"، ويبلغ عدد أسرة العناية المركزة الموجودة فيها 71 سرير، مشغول منها حالياً 59 سرير بنسبة إشغال 83 بالمئة.

وتحدثت المديرية عن وجود 48 منفسة مشغول منها حالياً 10 منافس بنسبة إشغال تبلغ 21 بالمئة، أما أسرة الجناح الموجودة في تلك المشافي فعددها 168 سرير مشغول منها حالياً 31 سرير بنسبة إشغال تبلغ 18.5 بالمئة، أما بخصوص مراكز العزل فعددها 15 مركز موجود في الخدمة تحوي 635 سرير، ومشغول منها حالياً 99 سرير أي بنسبة إشغال قدرها 15.5 بالمئة.

وبحسب تلك الأرقام السابقة لفتت المديرية لوجود ارتفاع نسبة إشغال غرف العناية المركزة في المشافي، حيث قاربت من مرحلة الذروة، وهنا تكمن الخطورة خاصة مع وجود العديد من الحالات سواء في مراكز العزل أو في أجنحة المشافي، ربما تحتاج للعناية المركزة في أية لحظة.

وأعلنت المديرية استناداً للوضع الحالي، دق ناقوس الخطر، بضرورة أخذ الموضوع بجدية أكبر، ومراعات الإجراءات الوقائية (كون الوقاية هي السد المنيع أمام انتشار الوباء)، أو للمؤسسات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية ووضعها أمام مسؤولياتها، بضرورة العمل بشكل جدي وسريع لإنفاذ حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص يقطنون في هذه المنطقة، نصفهم يعيش ضمن مخيمات ذات كثافة سكانية عالية، ولا بد من الإسراع في تقديم الدعم اللازم والكاف للقطاع الصحي في المحافظة، قبل أن تقع كارثة صحية وإنسانية رهيبة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ