ضيق المكان ونقص الكادر والدواء .. كل مريضين بسرير بمشفى حكومي في السويداء
ضيق المكان ونقص الكادر والدواء .. كل مريضين بسرير بمشفى حكومي في السويداء
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢١

ضيق المكان ونقص الكادر والدواء .. كل مريضين بسرير بمشفى حكومي في السويداء

ذكرت مصادر طبية في حديثها لصحيفة تابعة لنظام الأسد أن هناك نقص في الأسرّة الطبية والأطباء والدواء حيث لجأ مشفى حكومي في السويداء بوضع كل مريضين بسرير، فيما برر إعلام النظام كما جرت العادة.

وبحسب "وليد حمزة" مسؤول قسم الأطفال في مشفى "السويداء الوطني"، فإن نتيجة للواقع الذي فرضه عليهم ضيق المكان بالقسم وضعوا كل طفلين مريضين على سرير واحد إضافة للنقص بالكادر الطبي والتمريضي والدواء.

وبرر ذلك بالعدد الكبير من الأطفال المراجعين وكون القسم هو الوحيد من نوعه في المحافظة، وعن النقص في الكادر التمريضي وبعدد الأطباء قدر بأنهم لا يتجاوزون 26 طبيباً وتحدث عن إحداث غرفة عزل خاصة بالقسم لمرضى كورونا لكنها غير ملائمة كونها ضيقة وتفتقر للتهوية.

من جانبه برر مدير المشفى "سلام أتمت" نقص الأدوية بأن تأمين الدواء مركزي وأن المشفى يقدم للأطفال المرضى المتوافر لديه من الدواء، وذكر أن قسم الأطفال يعاني من ضيق المكان وتم تعويض نقص الغرف بالاستعانة بقسمي الأذنية والعينية.

وكذلك برر موقع داهم للنظام أن ما التراجع الكبير للقطاع الطبي في مناطق سيطرة نظام الأسد من نقص حاد في الخدمات مرده إلى "ظروف الحرب والحصار الاقتصادي" المفروض على النظام، الأمر الذي تكذبه التصريحات الرسمية للاتحاد الأوروبي والولايات الأمريكية خلال فرض العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد.

وقبل أيام قليلة بث أحد الأطباء مقطع فيديو من في مستشفى الأسد التابع للنظام بدير الزور يناشد فيه بإنقاذ ما يمكن انقاذه بسبب تدهور الوضع في المشفى فيما أثار ردود متباينة حول دعوات النظام لعودة اللاجئين دون توفر الخدمات الطبية التي باتت في عهدة الميليشيات الإيرانية في المحافظة.

وكانت نشرت صحيفة موالية تقريراً كشف جانب من تهالك القطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام إذ تحولت المشافي لمراكز تجارية حيث تصل تكلفة العمليات الجراحية لملايين الليرات فيما برر نقيب أطباء النظام الظاهرة بالعقوبات الاقتصادية التي تحولت إلى شماعة بحسب الصحيفة ذاتها.

يشار إلى أنّ نظام الأسد استنزف كامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، فيما تتزايد حالات الوفاة تأثراً بالأخطاء الطبية وقد تكون أبرز الأسباب لوجود عدد كبير من الأطباء بمناطق النظام يحملون شهادات جامعية طبية مزورة، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ