قوات الأسد والأكراد يسيطرون على الاحياء الشرقية الشمالية لحلب.. والثوار يتحصنون في الاحياء الشرقية الجنوبية
قوات الأسد والأكراد يسيطرون على الاحياء الشرقية الشمالية لحلب.. والثوار يتحصنون في الاحياء الشرقية الجنوبية
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٦

قوات الأسد والأكراد يسيطرون على الاحياء الشرقية الشمالية لحلب.. والثوار يتحصنون في الاحياء الشرقية الجنوبية

سيطرت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها وأيضا وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود، على الأحياء الشمالية الشرقية المحررة من مدينة حلب، وذلك بعد يوم من سيطرتها على حي مساكن هنانوا والاقتراب من حي الصاخور، الأمر الذي يعزل هذه الأحياء بشكل كامل عن بقية الأحياء في الأجزاء الجنوبية الشرقية من حلب.


وتأتي السيطرة على أحياء " الصاخور، حي بعيدين، حي بستان الباشا، الحيدرية، عين التل، الهلك، الشيخ فارس ،حي الزيتونات" بعد تكاتف كل القوى المناهضة للثوار في حلب من قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران ولبنان ولواء القدس الفلسطيني، واتباع سياسة التدمير الشامل لكل ما يعترض طريقهم في السيطرة على مدينة حلب.


وحاول الثوار من مختلف الفصائل ورغم القصف اليومي العنيف من مختلف أنواع الأسلحة على التصدي لجميع المحاولات لقوات الأسد وحلفائها على محاور احياء حلب الشرقية، حتى جاءت سيطرة قوات الأسد على مساكن هنانو، ما اضطرهم الى الانسحاب من الأحياء الشمالية الشرقية، والعمل على تثبيت نقاط الدفاع ضمن الأحياء المحررة في الأجزاء الشرقية الجنوبية من المدينة.


والجدير ذكره أن مصدر عسكري قال لمركز حلب الإعلامي أن الثوار قد اتفقوا مع قوات حماية الشعب الكردية على تسليم أحياء بعيدين، بستان الباشا، عين التل، الهلك، الشيخ فارس، الزيتونات، شرط ضمان حماية المدنيين وتجنيبهم قصف النظام وروسيا.


 تواجه أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، ضغط عسكري كبير من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، والتي تعمل منذ بدء الحملة الأخيرة قبل قرابة العشرين يوماً على التقدم على عدة محاور في المدينة، تزامناً مع القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي يطال جميع الأحياء المحاصرة، ارتكبت فيها العشرات من المجازر حتى اليوم، أزهقت أرواح أكثر من 500 إنسان خلال أيام قليلة.


وتعيش الأحياء المحررة في حلب كارثة إنسانية مأساوية من كل النواحي بعد الضغط العسكري الكبير وما آلت إليه تبعيات الحصار والتدمير الممنهج للمشافي والمراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني وكل ما هو حيوي وخدمي متبقي ضمن الأحياء المحاصرة من شانه المساعدة على الصمود أكثر، وسط تحذيرات كبيرة لتدارك الموقف والبدء بعمل من شانه تخفيف الضغط وفك الحصار عنها بالسرعة العاجلة قبل فوات الأوان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ